كشف تقرير أمريكي أمس عن بدء التحقيق مع نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية السابق الجنرال جيمس كارترايت للاشتباه في تورطه في تسريب معلومات حول دور واشنطن في هجوم بالفيروس الإلكتروني ستكسنت علي برنامج إيران النووي. وأوضح التقرير الذي نشرته شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية أن هناك اشتباها في تورط كارترايت في الكشف عن هجوم فيروس ستكسنت الذي شكل عملية أمريكية إسرائيلية استهدفت البنية التحتية لأجهزة الكمبيوتر الخاصة ببرنامج إيران النووي المثير للجدل. وأضافت شبكة إن بي سي إن وزارة العدل أبلغت كارترايت بأنه هدف للتحقيق في القضية, مشيرة إلي أن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي آي ركز في البدء علي مصدر محتمل داخل البيت الابيض, إلا أن المحققين انتقلوا في العام الماضي إلي التركيز علي كارترايت للاشتباه في تورطه في تسريب معلومات. وكان فيروس ستكسنت الذي صمم خصيصا لمهاجمة عمليات تخصيب اليورانيوم في إيران في2010 قد ألحق أضرارا كبيرة بالبرنامج النووي الايراني المثير للجدل. من جانب آخر, أعرب الاتحاد الأوروبي عن تفاؤله إزاء مستقبل العلاقات بين المجموعة الأوروبية وإيران في ظل القيادة الجديدة. وأوضحت المفوضية العليا للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن هناك مشاورات تجري حاليا بين أطراف مجموعة5+1 لتحديد الخطوات القادمة تجاه إيران, بشأن ملفها النووي.وأشارت آشتون, التي تقود المفاوضات باسم الاتحاد الأوروبي مع طهران, إلي أن إنتخاب الرئيس الجديد حسن روحاني يعد مؤشرا إيجابيا نأمل أن يؤدي إلي تحسن مستقبلي للعلاقات بين إيران والمجتمع الدولي.