في دائرة السيدة زينب والخليفة شارك الكثيرون لأول مرة, وقال عدد كبير منهم إنهم يعلمون الآن أهمية صوتهم في تحقيق أهم اهداف الثورة وهو برلمان حر.. كما لوحظ انتشار أجهزة اللاب توب مع مندوبي المرشحين امام اللجان لإرشاد الناخبين الي لجانهم. وأمام مدرسة التونسي الاعدادية بنات بمنطقة الخليفة تقول السيدة عطية علي عبد القادر ربة منزل: إنني لم يسبق لي أن أذهب الي الانتخابات في سنوات عمري الماضية وهذه المرة الأولي التي أذهب فيها الي صناديق الاقتراع, حيث أن أبنائي شجعوني علي اتخاذ هذا القرار وقد أوضحوا لي ضرورة الذهاب والمشاركة لاختيار ممثلي الشعب ولذلك قررت الوقوف في الطابور الطويل وتحمل هذه المشقة. واللافت للنظر أنه يوجد في جميع اللجان الانتخابية العديد من القوي السياسية والحزبية لها مندوبون امام كل لجنة ومعهم اللاب توب لمساعدة كل ناخب علي معرفة موقعه في أي لجنة.