شهدت لجنة مصر الجديدة النموذجية الثانوية بنات التى غاب عنها الرئيس السابق حسنى مبارك للمرة الاولى منذ اكثر من 30 عاما ، اقبالا كثيفا امتد خلاله " طابور " الناخبين منذ فتح باب الاقتراع ، لاكثر من ثلاثة كيلومترات ، حتى التف من عند باب اللجنة مع سور المدرسة بالكامل واصبح على طريق صلاح سالم وشهدت اللجنة هدوءا مثاليا فى الانتظام والتحرك دون وقوع ما يعكر صفو الناخبين وسط تواجد امنى من القوات المسلحة والشرطة المدنية .ووصف ناخب حالة المصريين فى إصطفافهم فى الطوابير للادلاء باصواتهم اليوم فى الانتخابات البرلمانية بالاهتمام والتقدير والسعادة، قائلا " اخيرا تمكنت من الادلاء بصوتى فى دائرتى الانتخابية بمدرسة مصر الجديدة النموذجية الثانونية بنات بعد ان مكثت لسنوات غير قادر على ممارسة واجبى الانتخابى بسبب كونها دائرة الرئيس السابق حسنى مبارك ".وقال لواء متقاعد محمد احمد خليل احد الناخبين فى لجنة مدرسة مصر الجديدة النموذجية الثانونية بنات " للمرة الاولى فى حياتى التى ادلى فيها بصوتى فى انتخابات برلمانية ، وانا ارى الالاف الواقفين فى الطابور فى انتظار دورهم ، بعد ان كنت ارى اللجان فى سنوات مضت خاليه من الداخل والخارج " .وقال محمد صلاح ايوب " 61 عاما " ، جئت لاصوت للمرة الاولى فى هذه اللجنة التى يغيب عنها الرئيس السابق حسنى مبارك بعد ان كان يصعب علينا الوصول الى مقر اللجنة ، او اننا كنا تعتبر صوتنا لا قيمة له بسبب تكرار عمليات التزوير.واضاف " صوتنا اليوم له قيمة من اجل مصر ، وبعد ان اصبح لدينا يقين بان صوتنا سيغير مصر للافضل ، ونحو تشكيل مجلس نيابى بالانتخاب الحر من دون تزوير .