للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عامًا شهدت لجنة مصر الجديدة النموذجية الثانوية بنات حالة من الهدوء الحذر وانتظام مع كثافة الإقبال سير العملية الانتخابية. حيث ووصف أحد الناخبين – رفض ذكر اسمه - حالة المصريين فى إصطفافهم فى الطوابير للادلاء باصواتهم اليوم فى الانتخابات البرلمانية بالاهتمام والتقدير والسعادة، قائلا: "أخيرًا تمكنت من الادلاء بصوتى فى دائرتى الانتخابية بمدرسة مصر الجديدة النموذجية الثانونية بنات، بعد ان مكثت لسنوات غير قادر على ممارسة واجبى الانتخابى بسبب كونها دائرة الرئيس السابق حسنى مبارك..متابع قائلاً: أننا كنا تعتبر صوتنا لا قيمة له بسبب تكرار عمليات التزويو، ولكن الآن صوتنا له قيمة من أجل مصر، وبعد أن أصبح لدينا يقين بأن صوتنا سيغير البلاد للأفضل.