ماحدث أوائل الأسبوع الماضي يعود بنا الي الخراب والدمار وإهدار هيبة الدولة, مما يتطلب الحسم بيد من حديد وفقا للقوانين والتشريعات لتحقيق الاستقرار من خلال أمن رادع.. وحكومة قادرة وتنفيذية لدفع الإنتاج. ودعونا نتجنب الاتهامات المتبادلة المضللة للعبور بمصر الي بر الأمان بأجيالها الواعدة, بدلا من السقوط بالدولة والشعب الي مستنقعات التدمير والخراب, واليوم. رغم قصر الوقت.. وقبل أن نجتاز أعتاب المقار الانتخابية في دوائر المرحلة الاولي لانتخاب صناع المستقبل.. ليتمتع برلمان الشعب بعد ثورة25 يناير.. بحرية الاختيار ونزاهة القرار.. ونشارك جميعا كل بصوته الذي لايباع ولايشتري, ولايخضع لآليات البلطجة المدمرة, ولا لدعاة الفتنه البغيضة والتعصب الديني الاعمي, ولا لدعاة التضليل والجهل, تجنبا للوقوع في مستنقعات الجهالة. إن المشاركة بأصواتنا سوف نتجاوز بها المرحلة الانتقالية المرتبكة.. والعبث الجماعي للأداء السياسي.. والضبابية في صناعة القرار وآليات تنفيذه.. واضمحلال الرؤية الإستراتيجية, والتخبط في زخم القوانين والتشريعات للخروج من هذه المرحلة الانتقالية المدمرة الي مرحلة الاستقرار والبناء, لكن مايحدث في الشارع المصري يجعلني.. أتساءل.. لمن أعطي صوتي.. نعم.. الاختيار صعب.. بل أجزم انه الأصعب, فالساحة الانتخابية عشوائية وواسعة, ومناخها ضبابي, وفوضي سلوكية دون حس وطني في ظل ترهل أمني مخيف جدا. بشفافية أصواتنا جميعا قيمة فاعلة لتحقيق الأمل والعمل علي الخروج من عنق الزجاجة البغيض الي مستقبل واعد. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم