84.7% اختلفوا مع المجلس العسكري في طريقة إدارته للمرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر و15.3% رأوا أن المجلس العسكري موفق في أسلوب إدارته. جاءت هذه النتيجة عقب المناظرة التي نظمتها مؤسسة حوار الدوحة بعنوان: المجلس العسكري تحت المجهر في إدارة شئون البلاد, وتعد المناظرة الأولي في سلسلة مناظرات تعقدها المؤسسة. أدار المناظرة الإعلامي البريطاني الشهير تيم سباستيان وذلك بين الدكتور جمال عبد الجواد الخبير الاستراتيجي, أمام الدكتور محمد المنزا المدرس بالجامعة الأمريكية, وهبة موريف الباحثة في مؤسسة هيومان رايتس ووتش. ورأي محمد المنزا وهبة أن المجلس العسكري غير قادر علي إدارة المرحلة الانتقالية, وطالبا بسرعة تشكيل حكومة انتقالية في أسرع وقت ممكن. وأوضحا أن المجلس العسكري ليس لديه خبرة سياسية كافية نتيجة إقصائه في ال30 سنة الماضية من لعب أي دور سياسي. وهذا ما اختلف معه سامح سيف اليزل الذي رأي أن شرعية استمرار المجلس العسكري مستمدة من التحرير الذي طالب المجلس بإدارة هذه المرحلة, وأن الوضع في مصر لا يحتمل أي ارتباك أكثر من ذلك والترتيبات الموضوعة مناسبة للظروف المحيطة. وانتقد محمد المنزا وهبة المرحلة الانتقالية والاعتماد علي قانون الطوارئ في إدارة هذه المرحلة وهو ما جعل سامح سيف اليزل يؤكد أن المصريين لا يستطيعون التفرقة بين قوانين الطواريء والقوانين العسكرية, فالطواريء قوانين مدنية لظروف معينة أما القوانين العسكرية فهي التي تطبق داخل المؤسسة العسكرية. أما الدكتور جمال عبد الجواد فقد رأي أن مد الفترة الانتقالية جاء بإيجابيات لمصلحة الأحزاب والقوي السياسية التي ظهرت عقب ثورة25 يناير في إعطائها الفرصة للظهور والعمل علي الأرض. أما هبة موريف فانتقدت إدارة المجلس العسكري للوضع الاقتصادي, مؤكدة هي والمترا ضرورة أن تكون الحكومة ووزير المالية المنوط بهما الصلاحيات للإدارة الاقتصادية.