أكد الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان الظروف الدقيقة المحيطة بمقتل26 شخصا ليلة الأحد الماضية في احداث ماسبيرو لا تزال لغزا مثيرا إلا ان كان ينبغي علي المجلس العسكري ان يتعامل مع الأزمة القبطية بيقظة أكثر. وقال البرادعي في أول تعليق له علي هذه الأحداث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس. بمقر حملته الانتخابية أن سبب عدم ادانته وشجبه لتلك الأحداث خلال الأيام الماضية يرجع إلي عدم اكتمال الصورة وعدم اتضاحها.وطالب بمحاسبة المسئول عن تلك الأحداث, وأن يتم التحقيق بدرجة عالية من الشفافية والمصداقية, كما طالب بالتحقيق مع التليفزيون المصري لمعرفة ما إذا كان قد حرض المتظاهرين في احداث ماسبيرو ام لا موضحا أن من حق الشعب أن يعرف حقيقة الأمور.وطالب البرادعي بتطبيق قانون العزل السياسي خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها مصر مع بدأ فتح باب الترشح للانتخابات, وقال إن من حق المصريين بالخارج أن يصوتوا ويشاركوا في الانتخابات مطالبا بقرار حاسم وقاطع في هذا الشأن.وفيما يتعلق بإدارة هذه المرحلة الانتقالية طالب البرادعي بتشكيل حكومة انقاذ وطني لها جميع الصلاحيات, موضحا أن المجلس العسكري يملك السلطة وليس لديه الخبرة.