حامد سعد حامد واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي فشله في فك عقدة الفوز خارج أرضه إفريقيا, بعد تعادله مع الوداد البيضاوي المغربي في الدارالبيضاء بمركب محمد الخامس بهدف لمثله في الجولة الخامسة من دوري المجموعات بدوري رابطة أبطال إفريقيا, وهي المباراة ال13 علي التوالي التي لم يستطع بطل إفريقيا القياسي(6 مرات) أن يحرز الانتصار خارج القاهرة علي الرغم من أهمية العديد من هذه اللقاءات في تحديد مصيره, وآخرها لقاء الوداد الذي كان يحتاج فيها للفوز لتأمين موقفه في المجموعة لضمان التأهل لنصف النهائي. وكان آخر فوز للأهلي إفريقيا خارج أرضه في4 أبريل2009 علي حساب يانج أفريكانز التنزاني في دور ال32 بدوري الأبطال الإفريقي, أي منذ892 يوما وهو رقم لا يليق بمحطم الأرقام القياسية في القارة السمراء, وصاحب لقب نادي القرن في إفريقيا, والمصنف الأول في التصنيف السنوي الرسمي الذي يبرزه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف.. وأيضا لا يليق بمانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للأهلي والذي يعد صاحب الفضل في تغيير الثقافة الكروية للاعبين المصريين في اللعب خارج ملعبهم, وذلك منذ توليه قيادة الفريق في المرة الأولي موسم2001-.2002 والمباريات التي خاضها الأهلي منذ مباراة يانج التنزاني وحتي الآن, كانت تحت قيادة جوزيه ومن بعده حسام البدري ثم جوزيه مرة أخري, والتي لم يستطع الانتصار فيها خارج أرضه. أثناء تولي حسام البدري مهمة المدير الفني بالأهلي شارك الأهلي في دوري رابطة أبطال إفريقيا2010, وهي البطولة التي لم يحقق خلالها البدري أي فوز خارج أرضه. وبعد عودة مانويل جوزيه للأهلي مرة أخري في يناير2011 يخوض مع الأهلي بطولة دوري رابطة أبطال إفريقيا التي تستمر فعالياتها حتي الآن, ولعب حتي الآن5 مباريات خارج أرضه فشل في تحقيق الفوز في أي منها رغم سهولة بعضها, فقد لعب أمام سوبر سبورت الجنوب إفريقي في لقاء العودة بدور ال32 في جوهانسبرج وخسر بهدف دون رد.. ثم واجه زيسكو الزامبي في لقاء الذهاب في ثمن النهائي بزامبيا وتعادل سلبيا.. وبعد صعود الأهلي لدوري المجموعات بالبطولة نفسها خاض الأهلي3 لقاءات خارج أرضه أمام الترجي التونسي بتونس وخسر بهدف دون رد لبانيك نيانج الكاميروني لاعب الترجي, ثم أمام المولودية بالجزائر وتعادل سلبيا, وأخير في لقاء الأحد الماضي أمام الوداد بالمغرب وتعادل بهدف لكل فريق, أحرز للأهلي جدو وللوداد عبدالرحيم بن كاجان.