قال محمد عبد الهادى الخبير الاقتصادى، إن جائحة كورونا أصبحت متغير حاكم في هذا التوقيت، وأثرت على كافة الاقتصاديات العالمية وخاصة النامية. وأوضح فى تصريح خاص ل"أهل مصر" أن هناك دول أعلنت إفلاسها ودول في مرحلة الركود التضخمي (stageflation)، مؤكدًا أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات استباقية قبل جائحة كورونا من إصلاح اقتصادي جعل اقتصادها مرن ضد أي صدمات. وأضاف الخبير الاقتصادى، أنه خلال السنة الماضية انخفض الاحتياطي النقدي من 45 مليار دولار إلى 37 مليار دولار بسبب توقف الإنتاج وفرض حظر التجول وتوقف كافة نواحي مدخلات العملة الأجنبية (الصادرات والسياحة والاستثمار)، مضيفا أنه ومع مدخلات ساعدت نوعا ما على تماسك الاحتياطي النقدي وهما (تحويلات المصريين بالخارج وعائد قناة السويس)، إلا أن الاحتياطي النقدي لم يصل إلى ما قبل جائحة كورونا. اقرأ أيضا خبير: ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 38.42 مليار دولار وزيادة تحويلات المصريين بالخارج من ثمار الإصلاح وأشار إلى أن آخر إحصائية قدرت الاحتياطي المصرى ب(40.337) مليار دولار في مارس 2021، مشيرا إلى أن مصر تضع أولويات السلع الاستهلاكية التي يتم استيرادها من الخارج لتحقيق الاكتفاء الذاتى الداخلي، ويقدر بنحو 5 مليار دولار شهريا أي ما يعادل 60 مليار دولار سنويا. وأكد أنه لذلك لابد من تغطية الفجوة، ووافق صندوق النقد الأجنبي محاولا الحفاظ على الإصلاحات الاقتصادية واستقرار أسعار الصرف ومساعدة مصر في مواجهة آثار جائحة كورونا ضمن دعم الدول. اقرأ أيضا تحدي ال10 سنوات.. 13.5 مليار دولار ارتفاع للاحتياطي.. 58 مليار دولار للدين الخارجي وكانت إحدى الوكالات العالمية، أعلنت أن صندوق النقد الدولي يجري ثاني مراجعاته للأهداف الموضوعة بموجب قرض ال 5.2 مليار دولار الممنوح لمصر وفق اتفاقية الاستعداد الائتماني في يونيو 2020.