غيب الموت الأسبوع الماضي الكاتب الإسباني ميجيل ديليبس بعد صراع مع مرض سرطان القولون عن عمر 89 عاما. ويعتبر ديلبس من أهم الروائيين الإسبان خاصة في فترة الحرب الأهلية وقد بدأ حياته صحفيا ، وكان له اهتماماته بالصيد ما انعكس علي عوالمه الإبداعية إذ استطاع ان يجسد في اعماله كل ما يخص الصيد من وجهة نظر شخصيه مدنيه تستطيع التكيف و الاتصال مع هذا العالم. ولد ميجل في 17 اكتوبر 1920 في مدينة "Valladolid" هذه المدينه تقع وسط اسبانيا بين مقاطعه ليون و كاستيا ذات الحكم الذاتي . اشتهرت باسم "بلد الوليد" ايام الحكم الاسلامي لاسبانبا .حكمها المسلمون في القرن 15 و في عام 1531 اصبحت تحت حكم فيليب الثاني في اسبانيا . وقد أصدر أول روايته عام 1947 وحصل بها علي جائزة نادال الشهيرة، ثم تلاها بروايته " مازال اليوم" التي تعرضت للرقابة الشديدة بسبب تعرضها لواقع إسبانيا في ظل الحرب الأهلية. ومن أهم روايته " الفئران" ، " يوم في حياتي"، " "السيدة الحيه فوق الرماد" و هذه الروايه تتحدث عن زوجته . وكانت أخر أعماله رواية " الملحد". هنا حوار معه عن تجربته الإبداعية.اجرته معه قناة ser الإسبانية تحدث فيه عن رؤيته الإبداعية وحياته الأسرية وفهمه للأدب والشهرة ، وتاثير الصيد والصحافة علي إبداعية وقد نشرت جريدة "البايس" الإسبانية الأسبوع الماضي نص الحوار الذي شاركته فيه ابنته إليسا.