القرار الجريء بالتصدي لتنظيم بطولة الأمم الافريقية لكرة القدم فجأة وقبل ستة شهور فقط من انطلاقها يعكس الرغبة في استعادة مصر مكانتها قاريا وتنشيط السياحة وتعزيز صورة الامن والاستقرار وكل مقومات جذب الاستثمار والسياحة معا كما أنه يبرهن علي دور هاني أبوريدة وتأثيره داخل منظومة الكاف.. غير انه من العجيب ان اعضاء باتحاد الكرة وبدلا من أن ينتبهوا لضرورة تجهيز المنتخب جيدا للمهمة الطارئة والمفاجئة للمدير الفني اجيري الذي سيكون عليه المنافسة الجادة علي اللقب وهو ما سيغير حتما من خطته الاستراتيجية لبناء الفريق واستدعاء بعض عناصر الخبرة الجاهزة لمواجهة التحدي الطارئ, تفرغ البعض بالجبلاية حاليا لخناقات شديدة تحت السطح علي شغل لجان البطولة..والكعكة الطرية فيها ! نجاح المنتخب وتألق زملاء صلاح في البطولة يمثل أهم دعائم نجاح البطولة جماهيريا ولا يتحقق هذا النجاح من دون مناخ صحي ودعم ايجابي يجب توفيره للفريق وجهازه ونجومه من الان..وهنا اتعجب من مجاهرة بل ورهان لاعب سابق علي الهواء مباشرة بأحد البرامج الفضائية علي فشل المنتخب واخفاق اجيري..فال الله ولا فالك ! يا كباتن..الطاقة الايجابية مطلوبة وخلق مناخ عمل فيه من التفاؤل والدعم النفسي أمر مهم..واذا كان مدربو الكرة قد تفرغوا لتسوية وتصفية الحسابات ؛ فان من نجوم الفن المتعاطين مع الشأن الرياضي بحب من يحرصون علي اشاعة البهجة وبث التفاؤل بين الجماهير ومن هؤلاء الفنانة المتألقة ندي بسيوني وهي ناشطة رياضية علي تويتر بوعي ظاهر..تنثر التفاؤل وتشيع الثقة وتقدم الدعم المعنوي في كل مباراة كبيرة وتمارس المساندة لنجوم الرياضة وتدفع الجماهير بطاقة ايجابية تثير الاهتمام والمتابعة اضافة لوعي نقدي رائع وعميق من الفنان الكبير نبيل الحلفاوي أحد نجوم تويتر رياضيا.. يهمل الرياضيون المتخصصون قيمة خلق المناخ الصحي واهمية توفير الطاقة الايجابية والدعم النفسي بينما تكثف الفنانة ندي بسيوني برقتها جرعات التفاؤل والثقة والبهجة التي يحتاجها كل عمل ابداعي خلاق حتي لتبدو هي الكابتن الأكثر وعيا وفهما وتخصصا يا بتوع الكورة !