يشكل هذا الطراز انطلاقة هيونداي نحو أحدث الأساليب التي تعتزم اتباعها في تصميم سياراتها، وهي فكرة التصميم "الرياضي المؤثر" (Sensuous Sportiness) وتهدف فكرة التصميم الجديدة هذه إلي إضفاء الجمال الطبيعي وخلق قيمة عاطفية وجاذبية قوية في سيارات هيونداي. ويركّز الطراز النموذجي الجديد علي خلق الانسجام بين أربعة عناصر أساسية هي الأبعاد النسبية والبُنية الهيكلية وأسلوب التصميم والتقنية. وقد حقّق المصممون التفرد التناسبي المنشود من خلال قاعدة عجلات طويلة، وعجلات كبيرة الحجم، وامتدادات قصيرة من العجلات إلي مقدمة السيارة ومؤخرتها. وتتيح المسافة بين مركز العجلات الأمامية وقاعدة الزجاج الأمامي وضعية مريحة للقيادة، بينما يكمّل خط الحزام المرتفع، (الخط الذي يفصل بين الألواح الجانبية لجسم السيارة ونوافذها) المظهر العام للسيارة. واتخذت هيونداي مقاربة جديدة في الطراز النموذجي "لو فيل روج" تسمي البنية الهيكلية الخفيفة (Light Architecture)، بهدف دمج هويتها التقدمية بتراث التصميم الغني للعلامة. وتولّد البنية الهيكلية الخفيفة مظهراً يوحي بالنشاط والديناميكية ويترك انطباعاً بتوثب السيارة وانطلاقها. وتمتزج الأعمدة الأمامية والخلفية مع السقف بسلاسة في الصورة الظلية للسيارة، لتبدو كما لو كانت مرسومة بخط واحد. كذلك يندمج التصميم الخارجي والداخلي بسلاسة من خلال ما يُسمّي "البُنية الأنبوبية" (Tube Architecture)، ما يحافظ علي امتداد الطابع الرياضي المؤثر للسيارة من الخارج إلي الداخل. ويعمل مبدأ البُنية الأنبوبية علي إضفاء القيمة العاطفية نفسها بانسجام داخل السيارة وخارجها، فضلاً عن تشكيله صورة جانبية رشيقة للسيارة. ويميّز التصميم الداخلي احتياجات السائق عن احتياجات الركاب؛ فيزيد مقعد الراكب الأمامي من مستوي الراحة حتي في الرحلات الطويلة بإتاحته مساحة أرحب للرجلين في حين صُمّم مقعد السائق باعتماد معايير الهندسة البدنية المحسنة، لإضفاء مزيد من الراحة والمتعة إلي القيادة، كما تُبرز البنية الهيكلية المحيطية عمق المقصورة لتخلق بيئة سفر هادئة ورحبة ومريحة لجميع الركاب.