ياسّيدي يامُخرج الرواية العظيم دقائقٌ ويُرفَعُ السّتارْ وتبدأ الأصوات في الخفوت .. تُطفأ الأنوارْ ويشده المشاهدون للذي يدور دقائقٌ ويبدأ الدوارْ وينبري المَمثّلون في السَّخَف إن يبدؤو ابعرض هذه الرواية الملَفَّقةْ تَتَابَعَتَ فُصولُها تُجمّلُ الكَذِب وتطمِسُ الحقيقة الخَرْساء وأنت في مكانكَ البعيد ترقبُ الجميع تطلٌ من وراءَ هذه الستائر السوداء في أوجُه الممثّلين والحضور لتطمئنَّ أن كُل ما لفّقْتهُ يسيرُ وفقَ مايُرام فتفرك اليدين في انتشاءة الحبور إن تلمح المشاهدين قد ترنحوا في الضحك فلم يُلاحظوا رداءة الحوار أو يُدركوا تفاهة الرواية المزَيفّّةْ ياسيّدي دقائق ويصعد الممثلون فوقَ مسرحك لكي يواصلوا الكذب أمام هذه الصفوف كُلٌ إلي مكانه الذي رسمتهُ له أمّا أنا فلن أكون في مكاني المألوف سئمتُ دَوري الملَفّق المعتاد وأن أكونَ واحداً من الذين يخدعون هذه الألوف وأنت لست فوقَ مستوي الخطأ لكنّ من يُصفّقون كُل ليلةٍ لزيفك المعاد.. .. أوهموك بالنجاح والنبوغ بعدما خدّرتهُم بالضحك والغِناء والرَّداءة المقنعة سأترُكُ التمثيل للّذي يُريد ليستمرَّ دوريَ الردئ من جديد في هذه الأكذوبة المرَوّعة لكنني وددتُ أن أقول لو أدرك الجمهورُ زيفَ مايراه أو تكشّفت أمامهُ الحقيقة التي تفنّن التلفيق في إخفائِها.. .. بجوّ عرضك البهيج لضَجّت النفوسُ بالذهول والأسي وماج هذا المسرحُ الكبيرُ بالنشيج