حذر المركز المصرى للحق فى الدواء، من استمرار تداول عدد من المستحضرات الدوائية على الرغم من صدور قرارات من وزارة الصحة بسحبها من الأسواق، بالإضافة إلى ما يقرب من 200 مستحضر يتم تداولها بالصيدليات على الرغم من أنها غير مسجلة داخل جمهورية مصر العربية. وأكد المركز فى بيان له، على أنه أرسل عدة مخاطبات رسمية لوزارة الصحة لبيان أسباب عدم سحب تلك المستحضرات من الأسواق، إلا أنه لم يتلق ردا حتى الآن من الوزارة، لافتا إلى أن تلك المستحضرات تم سحبها من الأسواق العالمية بسبب أعراضها الجانبية الخطيرة وفقا للتقارير الصادرة من هيئة الغداء والدواء الأمريكية والوكالة الأوروبية لمراقبه الدواء. وأضاف أن مركز اليقظة الدوائية بوزارة الصحة اتخذ قرار بمنح شركات الأدوية مهلة لتشكيل إدارة داخلية بكل شركة لليقظة الدوائية، لتتولى تنفيذ أنشطة اليقظة الدوائية وتطبيق التزامات الشركات لتقييم وتحليل الآثار العكسية للأدوية، فى حالة ظهورها، والإبلاغ عن النتائج الضارة، لكن تلك الإدارات لم تشكل حتى الآن، بحسب ما ورد ببيان المركز. وطالب المركز وزارة الصحة بالكشف عن أسباب عدم سحب مستحضرات (وسيجور-نوفالجين)، على الرغم من سحبهما من عدد كبير من دول العالم مثل أمريكا وإنجلترا ودول غرب أوروبا وأستراليا وبعض دول أمريكا اللاتينية والخليج العربى، كما تم شطبهما من سجلات الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية عام 2010، بعد اكتشاف وجود آثار جانبية خطيرة لهما، على رأسها ضعف المناعة. أخبار متعلقة: "الصيادلة الحكوميين" تطالب بالتحقيق فى تداول مستحضر "الموسيجور" كفاتح للشهية
