طالب الدكتور محمود فتوح نقيب اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين، بالتحقيق فى واقعة استمرار إنتاج عقار ال"موسيجور"، على الرغم من صدور قرار من اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية، بتاريخ 29 سبتمبر 2011، يفيد بضرورة التحذير "يستخدم لعلاج الصداع النصفى فقط" على العبوة الخارجية، مع التأكد من عدم كتابة فاتح للشهية فى النشرة الداخلية للمستحضر، مع تطبيق القرار على المنتج الأخر منه "شراب" للأطفال، مع إضافة التحذير "لا يستخدم للأطفال أقل من خمس سنوات". وأضاف فتوح أن الاستخدام الرئيسى للمستحضر هو علاج الصداع النصفى، إلا أنه يتم إنتاجه كفاتح للشهية، لافتا إلى أنه تقدم بشكوى لوزير الصحة بتاريخ 15 أكتوبر 2012 للمطالبة بالتحقيق فى عدم تنفيذ القرار على الرغم من مرور أكثر من عام على صدوره، وذلك باستمرار تداول العقار بالأسواق دون كتابه تلك التحذيرات عليه، عندها أعلن د.محسن عبد العليم، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، أن مركز اليقظة الدوائية التابع للإدارة، والمختص بمراقبة المستحضرات الصيدلية المتداولة بالأسواق وسحب العقاقير التى يثبت تسببها بأضرار للمرضى، أعد تقارير بخصوص مستحضر الموسيجور ومستحضر أخر يستخدما كفاتح للشهية، لإعادة تقيمهما. وأشار فتوح إلى أنه على الرغم من ذلك، فإن المستحضر مازال ينتج دون إضافة التحذيرات الموصى بها، حيث إن آخر "تشغيلة" متداولة من المستحضر تحمل تاريخ إنتاج يناير 2013، ومدون على العبوات عبارة "فاتح للشهية"، مطالبا وزير الصحة بسرعة التحقيق فى تلك المخالفة، خاصة أن المستحضر لديه آثار جانبية ضارة تحديدا على الأطفال فى حالة استخدامه كفاتح للشهية، من بينها التأثير على الجهاز العصبى والخمول وانخفاض ضغط الدم