الملف الأمنى أصبح الرقم الأصعب فى السياسة المصرية فى المرحلة الراهنة وفى حلقة أمس الثلاثاء، كان الأمن هو اللغز المحير بالنسبة للإعلامى تامر أمين وضيوفه من مختلف التيارات السياسية فى برنامج ساعة مصرية على قناة روتانا مصرية وبخاصة مع تواتر أنباء تشير إلى انتشار لجان الجماعة الإسلامية فى أسيوط فى ظل غياب الشرطة. وبصراحته الصادمة قال الإعلامى اليسارى عبدالحليم قنديل، إن مصر بدأت تتفكك والإرهاب سيطر على سيناء وفى طريقه إلى باقى المحافظات ومن قتل رجال الشرطة فى أسيوط منذ سنوات أصبح عضوا فى جمعية أصدقاء الشرطة من ناحيته قال القيادى السلفى طارق الزمر ما يحدث فى أسيوط هدفه مساندة الشرطة وضد البلطجية، وقال القيادى الإخوانى هانى صلاح الدين مسلسل الفوضى مستهدف والجماعة الإسلامية أعطت الداخلية كارت إنذار، أما الإعلامى الليبرالى سعد هجرس، فطالب بمساءلة النائب العام بسبب كلامه عن منح الضبطية القضائية للمواطنين واصفا هذا الأمر بأن فتنة. وفى نفس السياق، ناقش البرنامج الهجوم على فندق سميراميس فوصفه هجرس بأنه عمل إجرامى، وأن استمرار الوضع دليل على فشل وزير الداخلية، مؤكدا أن الجماعات الإسلامية فقط هى من تمارس وتؤيد العنف وليس المتظاهرين والقوى السياسية، ونبه الزمر إلى أن الهجوم على سميراميس يلوث سمعة مصر عالميا، ويجب أن تتعامل معه الداخلية بحسم وعنف.