شهدت إعادة انتخابات نقابة المرشدين السياحيين اليوم الأحد معركة شرسة بين مرشحى المجلس القديم والمرشحين الجدد على منصاب مجلس النقابة، وذلك بعد الاتهامات التى وجهها محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين ل 7 مرشحين بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين. وانتقلت المعركة من على أرض الواقع إلى صفحات الموقع الإلكترونى "فيس بوك"، ثم إلى هواتف المحمول، حيث فوجئ المرشدون برسائل قصيرة تدعوهم للتصويت لصالح القائمة من (1-8) والتى تضم كل من "وليد البطوطى، وأبو الفضل، وميشيل وليم، ورمضان عطية، وراوية أبو زيد، وناصر عبد المريد، وخالد عفيفى، وهانى حميد" فى مقابل القائمة الأخرى التى تضم 7 مرشحين اتهموا بأنهم ينتمون للإخوان المسلمين. وقرر وليد البطوطى وكيل نقابة المرشدين وأحد المرشحين رفع دعوى قضائية ضد مجموعة إلكترونية على موقع "فيس بوك" أنشأه المرشحون السبعة وأطلقوا عليه اسم "العظماء السبعة" وهم "أحمد سيد، وتامر شقرة، وربيع أبو بكر، وهانى أبو زيد، وإسلام محمد، ووليد العزب، وعادل رشدى" واتهم البطوطى قائمة السبعة بالتشهير به، والادعاء بأنه إهدار المال العام واستغلال منصبه للسفر إلى الإمارات على نفقة النقابة. وأضاف البطوطى أنه فوجئ صباح اليوم بأن أحد الأشخاص انتحل اسمه ودخل به على المجموعة الإلكترونية وكتابة تصريحات على لسانه تضمنت تهديدات لأعضاء القائمة المنافسة باستخدام العنف ضدهم فى حالة عدم انسحابهم من الانتخابات. ومن جهته نفى أحمد سيد، أحد المرشحين على قائمة السبعة اتهامات نقيب المرشدين، وقرر بدوره رفع دعوى قضائية ضد النقيب بسبب تشهيره بقائمته فى أحد البرامج على قناة فضائية ووصفه أعضاءها بأنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.