ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تتابع بقلق تطويرا صينيا جديدا، هو عبارة عن منظومة (صواريخ أرض جو) مضادة للطائرات من شأنها أن تعرض للخطر التفوق الجوى الإسرائيلى خلال غارة جوية محتملة على إيران. وقالت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم, الخميس إن الحديث يدور عن نسخة صينية لمنظومة الصواريخ الروسية الذكية من طراز (إيس 300) التى تؤخر روسيا تزويد إيران بها .. وهناك توجسات من احتمال قيام إيران بشراء المنظومة المذكورة من الصين. وتحت عنوان " التهديد الجديد من صنع الصين" قالت صحيفة معاريف إن منظومة الصواريخ الصينية من طراز ( 2000 ئؤ) هى فى الواقع نسخة صينية لمنظومة (إيس 300 ) الروسية .. وبإمكان هذه المنظومة اعتراض طائرات تحلّق فى جميع الارتفاعات وصواريخ كروز وصواريخ باليستية وأنها موجهة بواسطة جهاز رادار ذكى .. وهناك توجسات فى إسرائيل من احتمال إقدام إيران على شرائها من الصين حيث بإمكان هذه الصواريخ التشويش على غارة جوية إسرائيلية محتملة على المنشآت النووية فى إيران. ويرى الخبراء أن الصاروخ الصينى الصنع أثقل وأكثر ترهلا من الصاروخ الروسى ويبلغ مداه 125 كم مقارنة مع مدى الصاروخ الروسى البالغ 195 كم.. وأنه حسب التقديرات فإن جهاز توجيه منظومة الصواريخ الصينية مبنى على صاروخ الباتريوت الأمريكى وأن سعر المنظومة الصينية أرخص بنسبة ملحوظة من الروسية.