كثيراً من السيدات يفضلن الولادة القيصرية، ظناً منهن أنها أكثر أماناً على الأم والجنين، فتستعد لها قبل نهاية شهرها التاسع وتحدد ميعاد الولادة مع طبيبها الخاص حسب الظروف المناسبة لها أو للطبيب وغالباً ما تكون قبل نهاية التاسع بحوالى أسبوعين، مما يؤدى فى كثير من الحالات إلى مشاكل للأم والجنين. أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الولادة القيصرية تزيد من نسب نقل الدم للأم أو إدخالها العناية المركزة وارتفاع نسب الوفيات، سواء للأمهات أو المواليد فى المستشفيات التى تسجل نسباً أعلى من العمليات القيصرية، وخاصة عندما تحدث الولادة قبل نهاية الشهر التاسع أو دون ضرورة حقيقية. وتنصح دكتورة فكرية أحمد أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس، بأن يتم اللجوء لقرار الولادة القيصرية فى حالة وجود مشاكل تعانى منها الأم أو الجنين، والتى يخشى من تعرض أحدهما للخطر فى حالة الولادة الطبيعية مثل ضيق الحوض أو كبر رأس الجنين أو لف الحبل السرى حول رقبة الجنين أو ولادة قيصرية سابقة للأم.