أعلن أمين سر لجنة المتابعة العليا لفصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد، أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الذى يزور دمشق اليوم الثلاثاء، سيلتقى قادة فصائل الفلسطينية التى تتخذ من العاصمة السورية مقراً لها. وأضاف عبد المجيد فى بيان أن "البحث سيتطرق الى آخر تطورات القضية الفلسطينية وخطوات المواجهة للسياسة الصهيونية العنصرية وسبل تعزيز دور المقاومة فى التصدى لعمليات التهويد والاستيطان العسكرى"، وأوضح البيان أنه "سيتم التطرق إلى الأوضاع فى المنطقة وخطوات تعزيز تحالف قوى الممانعة فى المنطقة والتصدى للحملات التى تستهدفها". وأكد عبد المجيد أن اللقاء "سيشكل رسالة واضحة للتطرف الإسرائيلى وسياسة حكومة نتنياهو العنصرية". ومن أبرز الشخصيات التى ستشارك فى اللقاء رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين رمضان شلح والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل. ويصل الرئيس الإيرانى ظهر اليوم الثلاثاء إلى دمشق، فى زيارة يلتقى خلالها الرئيس السورى بشار الأسد. وكانت واشنطن رفضت أمس الاثنين فتح حوار مع حماس وحزب الله رداً على نداء وجهه الرئيس بشار الأسد بهذا المعنى، ودعت دمشق فى المقابل إلى استخدام نوافذها لدفع الحركتين إلى تغيير خطابهما. وقال روبرت وود المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لدى سؤاله عن تصريح الأسد "ما نرغب به هو أن تدفع سوريا المجموعتين إلى تغيير سلوكهما". وحض الأسد واشنطن على إقامة حوار "مباشر أو غير مباشر" مع كل من حماس وحزب الله من أجل التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، وذلك فى مقابلة بثتها الأحد القناة الثالثة فى التلفزيون الفرنسى.