أحداثنا دائما حصرية وللعالم كله مرئية مطحونة بهموم والآلام ودايما فى أحلامنا كوابيس ولازم دموع قبل أو بعد النوم تخرج من قلب موجوع وفى عز كل دا لسه الناس محرومة من هدمة نضيفه واكله هنية والاسم اهى عيشة وبنعشها والمهم إن فى البيت حصيرة ومصلية ونصلى الفرض بفرضه ولسه القلب مشغول برغيف العيش وزيت التموين ومش مهم رغيفين أو تلاتة المهم أنهم يوصلوا بخير من غير مسامير. باختصار يا حضرات هى دى حياتنا تحس وأنت بتشوفها إنك بتتفرج على شيف حريف لكن بطيق راجل غلبان مش هيقول لحم غنم مفروم او صوص على ديك رومى أصله فى النهاية للناس الاكيلة اللى نايمين قايمين زى ما هما ولا تفرق معاهم ثورة يا بهية لكن تعالى عن حال الغلبان يا عينى مرصوص على عربية فول وفحل بصل ورغيف عيان أصله فى النهاية من محدودى الدخل وبيحلم انه ياكل حتى لحمة من عند الدهان او حتة رز بخلطة دا حتى ابنه مستنى. على باب التعيين والأم تدعى وتقول صبرنى ياااارب وتدعى على كل حد جبان خطف مننا الفرحة وسابنا للأحزان. هو دا باختصار حال الغلبان اليوم حصرى وبرغم كل كدا ويطلع وزير يتكلم على صدر الام اللى لازم تنضفه عشان النونو يكبر فى امان. وبقينا عايشين فى كوكب تانى اصل الوزير بالحال دا اكيد من عالم تانى وكل يغنى على عياله حالنا كل العالم عرفه إلا حكومتنا لسه نايمة فى العسل وامتى يارب تيجى حكومة تعرف معنى الدم وتشيل الهم وتريح الشعب.. أصل أقولكم الفرق بينا وبين الشعوب التانية إيه. انهم بيقدروا قيمة الدم وعارفين يعنى إيه إنسان... اوعدنا يا رب.