صرح مسئول حركة "حماس" فى لبنان على بركة بأن اجتماعا سيعقد فى القاهرة 27 فبراير الجارى بين وفدين من حركتى "حماس" و"فتح"، للبدء بمشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينيةالجديدة. وأكد بركة - فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء - إصرار حركة "حماس" على مواصلة تفعيل وتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية الذى وقع فى القاهرة عام 2011. وطالب بركة بموقف لبنانى وعربى وإسلامى داعم للمقدسيين فى مواجهة سياسة "التهويد" التى لا تستثنى المقدسات الإسلامية والمسيحية فى فلسطين، وتهدم منازل الفلسطينيين من أهل القدس. وأشاد بتحرك الأسرى المضربين عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوى وجعفر عز الدين وطارق قعدان وغيرهم من الأسرى، وقال إن هذه المعركة هى معركة إنسانية ينبغى أن يقف الجميع فيها إلى جانب الأسرى، خصوصا أن العدو الصهيونى يتنصل اليوم من اتفاق تبادل الأسرى الذى جرى عام 2011 عبر الوسيط المصرى، وتم بموجبه الإفراج عن الجندى الأسير شاليط والإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطينى. وأكد حرص الفصائل الفلسطينية فى لبنان على استمرار حالة الاستقرار والأمن فى المخيمات وعلى التشاور والتواصل والتنسيق على أعلى المستويات فى لبنان من أجل حماية المخيمات ومنع انزلاقها إلى أى فتنة داخلية أو مع الجوار. وعن زيارة وفد من منظمة التحرير الفلسطينية من الأراضى الفلسطينية إلى سوريا ولبنان، قال نحن التقينا بالوفد وكانت المواقف متطابقة على ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية فى سوريا ولبنان عن أى صراع داخلى وضرورة مساعدة النازحين الفلسطينيين الذين تهجروا قسرا من سوريا إلى لبنان والعمل على إيجاد مراكز إيواء موقتة لهم ريثما تهدأ الأوضاع فى سوريا.. ولفت إلى أنه عندما تهدأ الأوضاع فى سوريا سيعود هؤلاء فورا إلى مخيماتهم فى سوريا.
