أشاد وزير خارجية السودان على كرتى بدعم القمة الإسلامية ال12 التى عقدت فى القاهرة أمس لقضايا السودان، والتى تمثلت فى قضية دارفور وطلب المساعده باستكمال وسائل التنمية والإقتصاد واكمال تنفيذ اتقافية السلام ودعوة من لم يوقع عليها للتوقيع حتى يكتمل السلام فى دارفور، مشيرا إلى أن القضية الأخرى هى جنوب السودان، والدعوة إلى الحفاظ على علاقات حسن الجوار ومسانده السودان فى إكمال القضايا العالقة وإنهائها. وحول تطورات الأزمة بين السودان وأوغندا أكد كرتى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن أوغندا ظلت لوقت طويل جدا تجمع داخلها عدد من المعارضين المسلحين، لافتا إلى أن المعارضة السياسية معروفة أنها موجودة داخل السودان، ولها أحزاب وصحف، وتستطيع التعبير عن نفسها لكن المعارضة فى أوغندا مسلحة، وهى ظلت لأكثر من عامين تجمع المسلحين ولهم مراكز تدريب فى العاصمة الأوغندية. وأوضح كرتى أن هناك مساعدات تقدم للمعارضة المسلحة، مشيرا إلى أن السودان رفع هذا الأمر لعدة منظمات إقليمية، منها منظمة البحيرات، وهى منظمة تنشط كثيرا فى محاربة المجموعات المسلحة السالبة ضد الدول، والاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة، ومؤخرا إلى منظمة التعاون الإسلامى باعتبار اوغندا عضو فى هذه المنظمة، وكان عليها الالتزام بميثاق المنظمة، والابتعاد عن الإضرار بأى دولة عضو بالمنظمة، ولكنها ظلت تقوم بهذه الأعمال. وأضاف، هناك خطابات أرسلت إلى الرئيس الأوغندى، وهناك لقاءات تمت، ومحاولات لحل المشكله بعيدا عن المنظمات، لكن أوغندا رفضت، وأنكرت المسألة، ولكن نحن لدينا معلومات موثقة حول هؤلاء الذين يتدربون للقيام بعمليات تخربيبة فى السودان وأوغندا لم تتجاوب". وأكد وزير خارجية السودان أن الخرطوم رفعت القضية إلى مجلس الأمن، وطالبت بلجنة تحقيق وتقصى حقائق؛ للتعرف على هذه المسألة، ومدى تجاوب أوغندا لحل القضية. من جهة أخرى أكد كرتى أن الرئيسين محمد مرسى ونظيره السودانى عمر البشير بحثا أمس خلال لقائهما بالقاهرة على هامش القمة الإسلامية دعم الدول الإسلامية وقضاياها فلسطين والصومال ومالى والأقليات فى دول غير إسلامية، وتطرق إلى القضايا السودانية المعروفة وما يجرى فى دارفور.
