جدد السودان اعتراضه خلال الجلسة التى عقدت اليوم الثلاثاء، لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى على عدم إدراج اعتراضه بشأن عضوية أوغندا فى هيئة مكتب المنظمة، وذلك ضمن مشروع البيان الختامى للقمة الإسلامية الثانية عشرة المقررة غدا الأربعاء وبعد غد الخميس. وتقدم وزير خارجية السودان على كرتى باعتراضه إلى وزير الخارجية محمد كامل عمرو رئيس الدورة الثانية عشرة لمؤتمر التعاون الإسلامى، قائلا "إن أوغندا تعمل على زعزعة استقرار بلاده لقيامها بتدريب ودعم الحركات المسلحة" - على حد قوله -، مطالبا بضرورة التحقيق مع هذه الدولة جراء ممارساتها. ووافق كرتى على طلب رئيس الدورة الحالية، بإحالة هذه الشكوى إلى لجنة كبار المسئولين التى سوف تستأنف عملها عصر اليوم للاتفاق حول تضمينها فى المشروع من عدمه فى مشروع البيان الختامى. من جانبه، أعرب رئيس وفد أوغندا خلال الجلسة عن تحفظه على إحالة الشكوى للجنة كبار المسئولين، مطالبا بعقد جلسة ثنائية مع ممثل دولة السودان قبل هذه الإحالة، نافيا فى الوقت ذاته أن تكون بلاده تسعى إلى زعزعة استقرار وأمن السودان، غير أن وزير الخارجية السودانى رفض هذا الاقتراح، مشيرا إلى أن حكومته طالبت بالحوار منذ عامين، إلا أن طلبها قوبل بالفشل، ولم يحقق النتائج المرجوة منه، متسائلا كيف يمكن إجراء حوار مع أوغندا التى لا تريد فى الأساس إجراءه".