دخلت معركة إدارة اتحاد الكرة بقيادة سمير زاهر ونائبه السابق أحمد شوبير، منعطفاً خطيراً ومرحلة جديدة من الحرب الكلامية بين شوبير وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، حيث فاجأ شوبير الجميع باستضافة أسامة خليل نجم الإسماعيلى السابق ومرشح الرئاسة ضد زاهر فى الانتخابات الماضية فى برنامجه الأسبوعى على قناة "الحياة" الكورة مع شوبير ومنحه أكثر من ساعة للكلام عن القضايا التى قام برفعها على زاهر والتشكيك فى شرعية المجلس الحالى للاتحاد، ولم يكتفِ شوبير بذلك بل أعطى الفرصة لخليل بطرح وجهة نظره، التى كانت بالتأكيد ضد زاهر وكان يؤيده بقوة فى كلامه، كما هاجم إبراهيم إلياس مستشار اتحاد الكرة والمحامى الخاص بسمير زاهر. كما أكد شوبير، أن هناك قضية تفجرت هذه الأيام ببطلان اجتماعات اتحاد الكرة بسبب حضور محمود طاهر عضو المجلس المعين للاجتماعات بدون موافقة المجلس القومى للرياضة على تعيينه حتى الآن. واستكمل شوبير هجومه على اتحاد الكرة الحالى ساخراً من حازم الهوارى عضو مجلس إدارة الاتحاد الحالى بعد أن أكد الأخير أن اتحاد الكرة فى طريقه للعفو عن إبراهيم حسن بشأن العقوبة الموقعة عليه من قبل الاتحاد الأفريقى "الكاف" بالإيقاف خمس سنوات، بسبب أن "هيما" حضر التحقيق فى مقر اتحاد الكرة الذى لم يستغرق خمس دقائق بناءً على شهود عيان حضروا لمقر الاتحاد آنذاك، مضيفاً أنه لو كان إبراهيم شخصاً عادياً لما حدث معه ذلك. وزاد شوبير من توريطه لمسئولى الاتحاد عندما أقحم نفسه فى قرارات إدارته، مطالباً بالعفو عن إدارى النصر، الذى تم إيقافه نتيجة لتعديه على حكم مباراة فريقه أمام أسمنت السويس فى نهاية مباريات القسم الثانى، وأنه يطالب بالعفو عن لاعب شبراخيت، الذى شطب نتيجة لتعديه على حكم الراية لإحدى مباريات فريقه طالما أن المعيار فقط الآن هو الحضور إلى مقر الاتحاد للتحقيق. فى الوقت ذاته زاد شوبير من توجيه نيران سهامه إلى مسئولى الجبلاية عندما استغل القضية المثارة فى الوقت الحالى بخصوص المادى "18" ودافع بقوة عن حسن فريد رئيس نادى الترسانة، والذى فى طريقه للتقدم بشكوى رسمية ضد اتحاد الكرة تبطل مسابقة الدورى، نظراً لمشاركة أكثر من نادى ينتمون لهيئة واحدة، وهى الفرصة الوحيدة التى ربما تبقى فريق الترسانة فى مسابقة الدورى الممتاز، قائلاً "إنها ربما تكون الفرصة الأخيرة للتمسك بأمل البقاء فى الدورى"، وعلى كل شخص أن يدافع عن مصلحة ناديه، طالما أنه يسلك الطرق الشرعية. وكان شوبير قد بدأ حملة من التشكيك فى أعضاء اتحاد الكرة الحاليين بعد إلغاء المجلس قرار تعيينه مستشاراً باتحاد الكرة، وهو المركز الذى كان يعول عليه شوبير الكثير لوضع قدمه داخل مقر الاتحاد، ولكن رغبة شوبير اصطدمت برغبة الأعضاء الذين رفضوا هذا المنصب لشوبير، مؤكدين أنه لا يحق له دخول المجلس طالما كان داخل المجلس فى دورتين سابقتين، وهو ما دعا شوبير لمقولة "إن أعضاء المجلس ناكرون للجميل"، لأنه ساندهم وذهب معهم لأعضاء الجمعية العمومية هنا وهناك، ولكن يبدو، والكلام مازال على لسانه، أن الشخص لابد أن يكون حريصاً فى معاملاته مع الآخرين". يأتى هذا فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر داخل اتحاد الكرة، أن أفعال شوبير تأتى من منطلق حرصه على التدخل فى كل كبيرة وصغيرة داخل اتحاد الكرة لأغراض شخصية تفيد مصالحه مع مصالح آخرين يرتبط معهم بعلاقات خاصة.
