واصل الإعلامى تامر أمين مع ضيوفه فى برنامج "ساعة مصرية" الذى يذاع على قناة روتانا مصرية، تحليل المشهد السياسى المصرى بكل تعقيداته الراهنة، وناقش مع ضيوفه، الذين يمثلون كافة التيارات السياسية، عدداً من المشاهد، أولها مشهد طرد وزير الداخلية من مسجد الشرطة ومنعه من الصلاة على شهيد أحداث بور سعيد. أكد القيادى الإخوانى هانى صلاح الدين، أن النخبة حضرت عفريت ولا تستطيع صرفه، والتمس العذر للضباط فى تعاملهم مع وزير الداخلية، مشيراً إلى أن السياسيين يعقدون الأمور، أما طارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية فقال، إن من يحملون السلاح الآن فى الشارع بلطجية، يجب أن نرفع عنهم الغطاء السياسى. بينما قال عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير صوت الأمة، والقيادى اليسارى، إن جهاز الشرطة تحول عن أدواره الأساسية لحساب السياسة، فتحول إلى ضحية. وواصل "أمين" النقاش حول ما جرى فى بور سعيد من إطلاق قنابل غاز مسيل للدموع على جنازة الشهداء، فقال باسل عادل، السياسى الليبرالى، إن الأمور تتجه للعصيان المدنى فى بور سعيد. من جانبه، أكد عبد الحليم قنديل أن بورسعيد مضطهدة فى عهدى مرسى ومبارك، فيما قال "الزمر"، إن أهل بور سعيد وصلوا لدرجة الكفر بالسياسة، أما دعوة عبد المنعم أبو الفتوح لحوار يضم الشاطر والكتتانى والبرادعى وصباحى فقال عنها "الزمر"، إنها لا توصل إلى حل، وأكد باسل عادل أنها لا تناسب الحدث الراهن، فيما قال "قنديل" عنها، إنها تعيدنا إلى فكرة الحوار فى وقت نحتاج فيه إلى إعادة إنتاج نظام سياسى جديد. برنامج ساعة مصرية يذاع يومياً فى الثامنة والنصف مساء على روتانا مصرية.
