فى سابقة هى الأولى من نوعها، رفض الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، السفر إلى المملكة العربية السعودية، ونزل من الطائرة بعد اكتشافه أن الوفد المرافق له من كبار العلماء، تم الحجز لهم فى الدرجة السياحية العادية. كان من المقرر أن يغادر الإمام الأكبر على رأس وفدٍ من هيئة كبار العلماء، إلى المملكة العربية السعودية، وبالفعل توجَّه الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبعد استكمال الإجراءات والتوجُّه إلى الطائرة، فُوجِئ الإمام الأكبر أنَّ تذاكر مُرافقيه من هيئة كبار العلماء من الدرجة السياحية العادية، وقد اعتبر الوفد ذلك غير مناسب، بل أمر غير مسبوق، ولم يقبل فضيلة الإمام أنْ يُسافر وحده، خصوصًا أنَّ الرحلة رُتِّبت رسميًّا عن طريق مسئولين من الدولة الشقيقة، وفور حدوث ذلك عاد الوفد وفضيلة الإمام الأكبر إلى أعمالهم فى القاهرة.