ضياء أبوالصفا- زينب السنوسي توجه فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، د.أحمد الطيب، على رأس وفد من هيئة كبار العلماء إلى مطار القاهرة للسفر إلى السعودية وبعد استكمال الإجراءات والتوجه للطائرة فوجئ أن تذاكر مرافقيه من هيئة كبار العلماء من الدرجة السياحية العادية. واعتبر الوفد ذلك غير مناسب، ولم يقبل الشيخ الطيب أنْ يُسافر وحده، خصوصًا أنَّ الرحلة رُتِّبت رسميًّا عن طريق مسئولين من الدولة الشقيقة، وفور حدوث ذلك عاد الوفد وفضيلة الإمام الأكبر إلى أعمالهم في القاهرة. وكان من المقرر أن يشارك شيخ الأزهر، وهي الأولى منذ توليه مهام منصبه، وأعضاء الوفد خلال زيارتهم إلى السعودية في حفل جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية في الرياض، فضلاً عن إجراء لقاءات مع كبار المسئولين ورجال الدين والعلماء والمفكرين وأعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، حول تعزيز علاقات التعاون الديني بين البلدين، واستعراض مختلف القضايا الإسلامية والعربية والدولية الراهنة.