أكد خالد على القيادى العمالى والمرشح الرئاسى السابق، أن أى محاولة من قبل وزارة الداخلية بها تجاهل للجانب الاقتصادى الذى يمر به العمال والباعة الجائلين، واستخدام العنف بها ستؤدى إلى أزمة كبيرة وكر فر بين الداخلية والباعة. وأشار على خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بمقر حركة الاشتراكيين الثوريين تحت عنوان شهادات من نضال العمال فى مواجهة الغلاء والفساد والخصخصة والاضطهاد "أنهم فى الحركة تقدموا بمقترحات عدة لكنها لن تستجيب، موضحا أن من بين هذه الاقتراحات تخصيص أكشاك وشوارع تفتح للباعة الجائلين. وأكد خالد على، على ضرورة الاعتماد على الأنشطة الاقتصادية من الصناعة والزراعة بدلا من السياحة والاستثمارات العقارية التى تعتبر أشياء وهمية لا ترجع بعائد كبير للدولة. ومن جانبه، أكد ممثل الباعة الجائلين أنهم يمثلون 5 ملايين عامل، وعلى الدولة فتح الحوار معهم وإيجاد حلول لأزمتهم، مشيرا إلى أن الباعة ساهموا فى إنجاح الإسلاميين فى الانتخابات لأنهم استغلوا فقرهم، بينما طالب عمال أتوبيس شرق الدلتا برفع مستوى العامل واستبعاد العسكريين من الشركة وإسقاط الديون الشركة.