سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر كواليس لقاء "البرادعى" و"عمرو خالد" مع "أبو الفتوح" فى منزله بالتجمع الخامس.. الاتفاق بشكل مبدئى على تكوين "جبهة ثورية" فى الانتخابات البرلمانية.. ورئيس مصر القوية يرفض ضم جميع الأحزاب المدنية
علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة بحزب مصر القوية، الذى يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن رئيس الحزب استقبل فى منزله ظهر الجمعة، الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، والدكتور عمرو خالد رئيس حزب مصر، والدكتور أحمد البرادعى، وزير القوى العاملة السابق، والمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب السابق، وبحضور أحمد عبد الجواد، الأمين العام لحزب مصر القوية. وأكدت المصادر، أن اللقاء الذى استمر لوقت طويل تجاوز الساعة ونصف الساعة، والذى كان من الأساس لزيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بسبب مرضه الحالى، تطرق إلى أحاديث سياسية، ومناقشة كل ما يخص الشارع المصرى، من أزمات وخاصة حالة الاستقطاب التى تعيشها البلد فى الفترة الحالية. وكشفت المصادر، أن الأطرف المجتمعة أنهت الاجتماع بشبه اتفاق نهائى على تكوين "جبهة ثورية" لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة لمواجهة التيارات الإسلامية التى بدأت فى تكوين التحالفات، ويكون شعارها "العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية". وأكدت المصادر، أن الدكتور أبو الفتوح رفض مقترح الدكتور محمد البرادعى خلال اللقاء بأن تكون الجبهة مفتوحة لجميع الأحزاب الموجودة على الساحة المصرية، بما فيها الأحزاب الجديدة لإمكانية مواجهة التيارات الإسلامية، مؤكدة أن موقف أبو الفتوح كان معلنا من البداية برفض التحالف مع أيا من أحزاب الفلول، والأحزاب التى تسعى للاستقطاب لن تكون موجودة، مشيرة إلى أن أبو الفتوح، أكد خلال اللقاء أن الأحزاب التى ستدخل هذا التحالف يجب أن تكون لها أجندة سياسية واضحة. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عثمان المدير السياسى لحزب مصر القوية ل"اليوم السابع" أن اللقاء تم بالفعل فى منزل أبو الفتوح بالتجمع الخامس، وكان فى الأساس لزيارة الدكتور أبو الفتوح لمرضه، ولكن الحديث تطرق إلى الخوض فى تحالفات انتخابية، مشددا أن حزب مصر القوية ليس لدية أيه مشكلة فى تكوين تحالف انتخابى مع أى حزب موجود على الساحة المصرية سوى الأحزاب الفلول، والأحزاب التى تسعى إلى الاستقطاب، وأن تكون لها أجندة سياسية واضحة. وقال عثمان فى تصريحاته الخاصة، إن هذا اللقاء ليس نهائيا ولكن ستكون هناك تنسيقات ولقاءات قادمة لإتمام الحديث والاتفاق بشكل نهائى على التحالف الذى سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، لمواجهة التيار الإسلامى وعدم ترك الفرصة له فى الاستحواذ على البرلمان القادم، مع إمكانية وجود معارضة قوية. وشدد عثمان، أن هذه الاقتراحات التى تم الاتفاق عليها بشكل مبدئى ليست نهائية، ولكن هناك أجندات سياسية ستلتزم بها جميع الأطراف، لإنجاح الجبهة التى سيتم تشكيلها على سياسة إنهاء الاستقطاب الحالى الموجود على الساحة، من خلال معارضة قوية تستطيع تحمل المسئولية.