شهد عام 2012 العديد من التغييرات فى الأجهزة الفنية لأندية الدورى الممتاز رغم تجميد المسابقة وتوقف النشاط الرياضى، وكان البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى بطلا للعبة الكراسى الموسيقية بين أندية الدورى، حيث أجبر 5 أندية على تغيير مدربيها عقب رحيله. وجاءت البداية عندما رحل البرتغالى مانويل جوزيه عن النادى الأهلى، وتبعته عدة تغييرات، حيث تبادل المدربون مواقعهم فى الأندية حيث عوضّه حسام البدرى قادمًا من إنبى، وانتقل طارق العشرى من حرس الحدود بعد نجاحات كبيرة مع ناديه العسكرية لتعويض البدرى فى النادى البترولى، وجاء حلمى طولان قادمًا من اتحاد الشرطة لبيته القديم خلفًا للعشرى، وانضم محمد حلمى للشرطة تاركا الإنتاج الحربى الذى تعاقد مع أسامة عرابى. وبعيدًا عن لعبة الكراسى الموسيقية التى تسبب فيها رحيل مانويل جوزيه عن الأهلى، حيث تعاقد تليفونات بنى سويف مع طلعت يوسف بديلا لأشرف قاسم، ومحمد عبد السميع فى المقاولون العرب خلفًا لمحمد رضوان، ورمضان السيد لبتروجيت على حساب طه بصرى، وهشام زكريا فى وادى دجلة خلفًا للبلجيكى والتر ميوس، وأحمد سارى فى الاتحاد السكندرى خلفًا للأسبانى خوان ماكيدا، ومحمد عبد الجليل فى مصر المقاصة خلفًا لطارق يحيى الذى انتقل لهجر السعودى، وصبرى المنياوى فى الإسماعيلى خلفًا لمحمود جابر، ولم يسلم من مذبحة المدربين سوى علاء عبد العال فى الداخلية، وشوقى غريب فى سموحة وفاروق جعفر فى طلائع الجيش. وكان الزمالك صاحب نصيب الأسد من المدربين خلال العام الجارى، حيث توالى على تدريبه ثلاثة مدربين بدأها حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى ثم إسماعيل يوسف، وأخيرا البرتغالى جورفان فييرا، وبدأ المعلم مشواره مع الأبيض فى صيف 2011 خلفًا لحسام حسن، ولم تكلل تجربته مع القلعة البيضاء بالنجاح، بعدما تم إلغاء الدورى الممتاز فى الموسم الماضى، وأطاح به الأداء الهزيل للزمالك فى دورى أبطال أفريقيا بعدما احتل المركز الرابع فى المجموعة الثانية التى كانت تضم الأهلى ومازيمبى الكونغولى وتشيلسى الغانى، وابتعد المعلم عن بيته فى هدوء. وتولى تيجانا المهمة بشكل مؤقت، حتى تعاقد الأبيض مع فييرا والذى يحاول الرحيل عن الزمالك مؤخرًا بسبب تجميد النشاط الرياضى فى مصر، لكن مجلس إدارة النادى برئاسة ممدوح عباس يتمسك ببقائه.
