المباحث.. ومدرب المنتخب! لابد من البحث البوليسي عن أسباب عدم التعاقد حتي الآن مع مدير فني جديد لمنتخب مصر الأول.. ومن الممكن أن تصل تحريات المباحث إلي السبب الذي لايخطر علي بال أحد! حيث أن اختيار مدرب وطني أو أجنبي قد لايستغرق خمس دقائق علي الأكثر! فالكل يتمني أو للدقة يطلب تدريب الفريق الفائز بكأس أفريقيا3 مرات متتالية, وياله من شرف عظيم لأي مدرب, ولكن.. التحريات تفيد بوجود لعبة ذكية بين مجلس الداهية سمير زاهر و المحنك حسن شحاتة.. ذلك أن توقيع الثاني لعقده الجديد مع نادي الزمالك يعفي اتحاد الكرة من دفع مبلغ036 ألف جنيه هي قيمة الشرط الجزائي الذي يوازي راتب شحاتة في ثلاثة أشهر, بجانب أحمد سليمان مدرب الحراس الجديد للزمالك الذي فطن هو الآخر للعبة فقرر تأجيل توقيع عقده مع ناديه الجديد.. وهكذا يؤجل زاهر التعاقد مع المدرب الجديد انتظارا لتوقيع المدرب القديم لعقده الجديد مع نادي الزمالك! وهكذا أري أن هذه التحريات المباحثية لو ثبت صحتها فان هذا يعني أن موضوع التنفاوض مع فينجادا البرتغالي لم يكن أكثر من تمثيلية هزلية لأن المفاوض لم يكن جادا علي الاطلاق. ليس غريبا أن يفوز الأهلي تحت قيادة مانويل جوزيه بمسابقة الدوري المحلي.. لأن الأهلي كان يفوز بهذه المسابقة تحت قيادة حسام البدري. والمفروض ز يكون التعاقد مع مانويل نظير68 ألف يورو شهريا( بخلاف الامتيازات الأخري) لكي يأتي ببطولة أفريقيا التي عجز البدري عن الفوز بها. من هنا أقول مقياس الحكم علي مانويل جوزيه ينبغي أن يكون في الأداء بعد غد أمام الترجي في تونس, إذ أري هذه المباراة هي الفاصلة في تاريخه مع الأهلي أو ينبغي أن تكون كذلك بعيدا عن الاعلام الأحمر الذي يروج لجوزيه اينما أصاب أو فشل. ستظل لعبة الكراسي الموسيقية مقصورة علي عشرة مدربين فقط هم: فاروق جعفر وحسن شحاتة وطه بصري وطارق يحيي وحلمي طولان وأنور سلامة ومختار مختار وطارق العشري وطلعت يوسف.. وأخيرا دخل معهم حسام حسن! وأتخيل أن أرقام الهواتف المحمولة لهؤلاء العشرة يتم طباعتها علي ورق فاخر ليحتفظ بها كل رئيس ناد بالدوري الممتاز داخل جيبه! [email protected]