أكد الدكتور عبد الحفيظ غزال خطيب مسجد الفتح، أن الدستور المصرى الجديد لن يتوافق عليه جميع المصريين، ويجب أن يكون هناك اختلاف عليه، لأن ذلك يدل على الديمقراطية التى يريد المصريون أن يعيشوها، مشيرا إلى أنه بمجرد إقرار الدستور سيعم الأمن والأمان على البلاد، وعلينا النظر إلى صناعة الأمل، فقد كثرت على الشعب المصرى مغالظ ومؤامرات من الشرق والغرب حتى بلغت الحناجر، ولكن الله عز وجل جعل مصر أمنا وحصنا وسلاما وسيعلى قدرها بين الأمم. وأشار غزال خلال خطبته بمسجد الفتح بميدان رمسيس، إلى أن المتآمرون على عدم نهضة مصر هم معروفون وستكون نهايتهم فى مزبلة التاريخ، مطالبا جموع المصريين أن يعيدوا النظر فيما مضى من مظاهرات واعتصامات، مضيفا "علينا أن نتوقف لنبنى ونهدم الباطل ونعلى كلمة الحق"، موضحا أن من يقولون إن مصر على وشك الإفلاس فهى إشاعات مغرضة هدفها إثارة البلبلة بيننا"، مناشدا كل عقل سليم أن يعمل على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والبعد عن الخلافات والمهاترات السياسية والنظر إلى الآلاف من المصريين الذين يعيشون بين القبور والعشوائيات. واختتم غزال خطبته، بأن الأمة الإسلامية فى ضياع بسبب تجاهلها تطبيق الشريعة الإسلامية، وأن السبب فى ذلك هم وسائل الإعلام الذين يحاربون الدين الإسلامى على حد وصفه، وأنه آن الأوان أن تفيق الأمة من غفلتها، وأن تكون فى يد واحدة من أجل إعادة العمل والإنتاج، لتصبح مصر لها مكان شامخة بين دول العالم أجمع وبين ربوع العالم العربى.