أعلن سلفيو البحيرة إصرارهم علي وضع كلمة الشريعة الإسلامية أو أحكام الشريعة الإسلامية في المادة الثانية من الدستور بدلا من مبادئ الشريعة الإسلامية. وأشار أحدهم أثناء خطبة الجمعة إلي أن الإعلام المضلل يحاول جاهدا أن يشوه الإسلاميين ويلصق بهم التهم الباطلة بعد أن نسب العديد من التهم إليهم ومنها مايسمي بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكلها إشاعات مغرضة الهدف منها إلهاء الناس عن دينهم. وأكد إمام مسجد الهدي أن من قاموا بترويع الناس بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هم تابعين إلي جهاز أمن الدولة والمخابرات بدليل أن ما صدر عن بيانات نسبت إلي جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضعيفة لغويا في حين أن الجماعات الحقيقية متمكنة جدا في اللغة العربية ولا يعقل أن يصدروا بيانا بهذا الضعف اللغوي. وأضافوا كيف يستقبل الإعلام شهر رمضان المعظم بالمسلسلات والفوازير والحديث عن كيفية طهي الأطعمة وأسعار الياميش؟ وذلك يغيب المسلمين عن فضائل شهر رمضان وما يستحب فيه من عبادات.