تأكيدا لما انفرد به موقع اليوم السابع أول أمس حول حقيقة المضبوطات فى ورشة محمد إبراهيم حجاج، وأنها عبارة عن مواسير وليست هياكل صواريخ، وأن الرجل وأقاربه أبرياء من التهمة التى روجتها بعض وكالات الأنباء. أثبتت المعاينة الفنية ظهر اليوم الاثنين للورشة، أن ما بها مواسير مياه للآبار وليست صواريخ وهياكل تهرب لحماس. وكانت لجنة فنية من خبراء وزارة الداخلية ومديرية أمن شمال سيناء فتحت الورشة وعاينت ما بها. ومن المنتظر الإفراج عن أبو الحجاج وأفراد أسرته وأقاربه وأولاده خلال ساعات فور الانتهاء من التحقيقات. يذكر أن بلاغا كاذبا من سائق على خلاف مع صاحب الورشة وراء القبض عليه، وكان أقارب أبو الحجاج وجيرانه أكدوا براءته من التهمة.