ربط أحمد مولانا عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية والمتحدث باسم حزب الشعب بين عبارة لورد بريطانى بعد خروج الاحتلال الإنجليزى من مصر وبين الأحداث التى شهدتها الساحة المصرية منذ إلقاء قوات الأمن على عضو حركة حازمون أمس الأول بطريقة مهينة واحتشاد عدد من الإسلاميين وإجبار قوات الأمن بالإفراج عنه فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بكفالة ألف جنيه عقب اتهامه بحيازة سلاح وذخيرة داخل منزله. وقال "مولانا" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك" جملة وردت فى تقرير اللورد البريطانى دوفرين عام1883، والذى اعتبر بمثابة خارطة طريق للاحتلال البريطانى هى "لا يمكن المحافظة على النظام فى القطر المصرى إلا بتأديب أهله بواسطة أستاذ من الأجانب وبالسوط الوطنى". وأضاف "مولانا" أن حازم أبو إسماعيل والتيار الداعم له يحاولون كسر هذه المعادلة، فهم يرفضون التبعية لأمريكا ولا يذهبون إليها لإرضائها أو طلب رضاها ولا يجلسون مع أن باترسون، كما يتصدون للاستبداد الداخلى الحليف للغرب مؤكدا على أن هذه الأسباب هى سبب تناوش المجرمون خارجيا وداخليا. وأشار"مولانا" إلى أن كسر نظرية دوفرين سيعنى مستقبلا واعدا لمصر والعالم الإسلامى مضيفا لا لبلطجة الداخلية ولا للهيمنة الأمريكية.