بعد مناظرة طلابية ناقش فيها طلبة كلية الطب بقصر العينى الدستور الجديد، المقرر الاستفتاء عليه يوم 15 ديسمبر الجارى، أجرى الطلبة استفتاءً طلابياً وصلت فيه نسبة التصويت بلا إلى 52% فى مقابل 48% من المؤيدين له من بين صفوف طلبة الكلية. ونظم المناظرة والاستفتاء أسرة "ميديكال رحالة"، حيث شارك فيها كل من الدكتور بلال سيد بلال، عضو الهيئة العليا بحزب الوسط، الدكتور أحمد عبد الرحمن رائد الأسرة وأحد أطباء الكلية، الدكتورة إيمان حسن، المدرس بكلية طب قصر العينى وذلك بعد اعتذار د. حسن نافعة ود.عمرو حمزاوى عن الحضور. محمود أبو زيد، من الطلبة المشاركين فى المناظرة وعضو أسرة ميديكال رحالة، أكد، لليوم السابع، أن المناظرة تعتبر الأولى من نوعها لمناقشة الدستور المصرى داخل الجامعات، مشيراً إلى أن المناقشة شهدت جو من التفاعل ما بين الحضور من الطلبة وأساتذتهم. وأوضح محمود أن أهم المواد التى تم مناقشتها هى: المادة رقم 35 والتى تدور حول القبض على المتهم وحالة التلبس ومدة إيداعه الحبس بدون اتهام، المواد أرقام 51 و52 و53 حول إنشاء الجمعيات والنقابات المهنية ودورها وتمويلها، المادة الخاصة بتعريب العلوم، المادة الخاصة بتعيين رئيس الوزراء. وأشار إلى أن المناظرة شهدت أيضاً استفسارات حول أن الرئيس هو من يعين رؤساء السلطات الرقابية وكيفية حدوث ذلك رغم أنها هى التى تقوم بالرقابة عليه، مشيراً إلى أن الجدل دار أيضاً حول المادة الخاصة بتشكيل مجلس الدفاع الوطنى وهل الشرطة المدنية رئيسها مدنى أم عسكرى وكذلك رئيس المخابرات العامة المصرية هل رئيسها مدنى أم عسكرى أيضا، وكذلك المادة الخاصة بالموازنة العسكرية وهل سيتم الكشف عنها فى الموازنة العامة أم ستكون دولة فوق الدولة.