سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو "الوسط" في طب قصر العيني: أداء مرسي من سيء لأسوأ.. والإعلام ظلم الدستور كثيرا نتيجة الاستفتاء الرمزي بين حضور المناظرة حول مسودة الدستور: رفض بنسبة 52 %
أكد بلال سيد، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن مشروع الدستور تعرض لظلم شديد من بدايته وحتى اعتماده وتسليمه لرئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن وصف الدستور بأنه إسلامي يدل على عدم القراءة الجيدة لمواده. وأضاف بلال خلال المناظرة التي عقدتها أسرة "medical rahala" بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت عنوان "مسودة الدستور بين مؤيد ومعارض" "أن هناك سيل من الافتراءات والأكاذيب أثير حول الدستور في الفترة الماضية، خاصة فيما تردد حول مادة سن الزواج بداية من تسع سنوات، والمادة المختصة بصلاحيات رئيس الجمهورية مع المحكمة الدستورية". وأشار بلال في بداية حديثه مع الطلاب المعارضين لمشروع الدستور، قائلا: "أنا غير راضٍ عن أداء الدكتور مرسي وحتى الآن الأداء من سيء إلى أسوأ ولابد من تغيير الحكومة، لكن فكرة إسقاط رئيس الجمهورية يعني إسقاط تجربة الرئيس المدني"، كما أكد أنه لا يجوز رفض الدستور لمجرد إرضاء المعارضة، مؤكدا أنه يعترض على بعض المواد منها المادة التي تنص على أن يكون وزير الدفاع عسكري، وكذلك أبدى استيائه من لفظة "انحياز قواتنا المسلحة" في ديباجة الدستور" كما أبدى أحد الطلاب اعتراضه على مادة تعريب العلوم؛ لطبيعة الدراسة في كلية الطب باللغة الإنجليزية، وهو ما أجاب عنه بأن هناك لفظة تزيل تخوف الطلاب من الدراسة باللغة العربية خاصة لطلاب كلية الطب، في إشارة للفظة "تعمل على"، والتي أوضح أن الهدف منها هو خلق مبدعين وعلماء مصريين، مستشهدا بما أثبتته الدراسات العلمية من أن الدراسة باللغة الأم يسمح بنتاج عقلي أوفر. ومن جانبه، عقب الدكتور أحمد عبد الرحمن، رائد الأسرة، على نص المادة ذاتها، قائلا: "سمعت بعض الأساتذة بمجلس الكلية يقولون بشأن مادة التعريب إن الإخوان وضعوها حتى ترجع مصر للوراء"، وأضاف أن إسرائيل لا تسمح بتدريس أي لغة غير العبرية في المرحلة الإلزامية في التعليم، ومع ذلك إسرائيل دولة متقدمة. وعن ممثلي المعارضة في تلك المناظرة، أعلنت الأسرة أن الرموز المعارضة للدستور رفضت الحضور، ومنهم الدكتور حسن نافعة والدكتور عمرو حمزاوي والدكتور محمود فوزي الأستاذ بكلية طب القصر العيني، وهو ما علق عليه الدكتور بلال معرجًا على انسحابات القوى الوطني وممثلي الكنيسة من الجمعية التأسيسية للدستور رغم توافقهم على العديد من المواد. وفي ختام المناظرة أجرى الطلاب استفتاء حول الدستور الجديد بعد مناقشة دامت ثلاث ساعات أجاب فيها الدكتور بلال سيد على أسئلة الطلاب المعارضين لمشروع الدستور، لتاتي نتيجته بالرفض بنسبة 52% من الحضور.