أكدت واشنطن مشاركتها فى المفاوضات الدورية المقبلة بين الدول الكبرى وإيران حول البرنامج النووى للأخيرة. جاء ذلك فى وقت أكدت فيه طهران عزمها دراسة اقتراح الدول الست الكبرى لعقد تلك المفاوضات، والذى وصفته ب"البناء". وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالمشاركة فى المفاوضات مع إيران، يعد خطوة أخرى باتجاه حوار مباشر مع طهران، وأشارت الصحيفة إلى أن قرار أوباما جاء عقب دعوة لإيران بالانضمام الى جولة محادثات جديدة، والتى ستضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، وتتزامن مع تعبير رضائى غير معتاد باتجاه الولاياتالمتحدة من جانب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد. من جهته، أعلن على أكبر جوانفكر مستشار الرئيس الإيرانى اليوم، الخميس، أن بلاده ستدرس الاقتراح "البناء" لعقد لقاء مباشر مع الدول الست المعنية بملف إيران النووي. قال إن الأمر يحتاج لدراسة لكنه أكد أن يمثل فى الوقت نفسه تغيرا إيجابيا. يذكر أن الولاياتالمتحدة والدول الخمس الكبرى الأخرى فى مجموعة الست أعلنت أمس الأربعاء، أنها ستوجه دعوة إلى إيران لعقد لقاء مباشر يتمحور على برنامجها النووي.وأعربت عن أملها أن تقبل إيران دعوة مجموعة الست، التى ستشارك فيها "مشاركة تامة" وليس بصفة "مراقب.