قال أحمد الحلوانى النقيب العام للمعلمين، أن الدستور الجديد يحقق الكثير من الطموحات لشعب مصر، وأن الاستفتاء عليه ب"نعم" أو "لا" حرية شخصية وقناعة بمواد الدستور، مشيراً إلى أن انسحاب بعض الرموز من التأسيسية جاء بعد إعداد مواد الدستور كلها. جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمته نقابة المعلمين بمحافظة الإسماعيلية مساء أمس تحت عنوان "اعرف دستورك" بقاعة نقابة المعلمين بشارع شبين الكوم والتى شارك فيها أحمد الحلوانى النقيب العام للمعلمين وعضو الجمعية التأسيسية وياسر يونس نقيب المعلمين بالإسماعيلية وعادل الشناوى وكيل وزارة التربية والتعليم ومحمد طه وهدان عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ومسئول قسم التربية بالجماعة والمهندس محمود شحوتة نقيب المهندسين ومحمد الحمامى أمين حزب الحرية والعدالة وعدد كبير من المعلمين على مستوى محافظة الإسماعيلية، حيث تم مناقشة ال 6 مواد التى تخص التعليم. وطالب الحلوانى بضرورة الوعى ودراسة الدستور جيدا واستيعابه، وألا يترك مواطن الفرصة لأحد أن يملى عليه اقتراحات سلبية أو إيجابية، فالشعب أوعى أن يستدرك أو يكون أداة لقوى سياسية مختلفة. وأشار إلى أن هناك تآمر دولى أمريكى على ثورات الربيع العربى، لافتاً إلى أن تلك الثورات تهدد المصالح الأمريكية الدولية. وعلى الصعيد العربى، قال الحلوانى إلى أن الدول العربية ولاسيما الخليجية تعلم أن نجاح هذه الثورات يهدد أمنها الداخلى وكراسى حكامها المستبدين، ومن ثم فهى تضغط من أجل إفشال تلك الثورات، وأن هناك أطراف وقوى داخلية لا تريد لهذا البلد أن ينهض أو يتقد ولو لخطوة واحدة للأمام، موضحاً أنهم يقولون على الدستور مسلوق لأنه لا يلبى رغباتهم. وأكد ياسر يونس نقيب المعلمين أن الندوة تأتى فى إطار حملة توعية المعلمين بالدستور الجديد التى تتبناها النقابة حتى يتسنى لهم التصويت بقناعة تامة سواء "نعم" أم "لا" الفارق فى الأمر هو التوعية والفهم وعدم توجيه المعلمين دون وعى وإدراك.
