الهروب من المدرسة والوسواس القهرى والاكتئاب أكثر الأمراض بين الطلبة

إن هناك ضرورة للاهتمام بالصحة النفسية فى مجال الصحة المدرسية، حيث إنها تتكامل فى تربية التلاميذ وتجعلهم أصحاء نفسيا إلى جانب ضرورة سلامتهم البدنية، هذا ما يؤكد عليه الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، حيث يشير إلى أن خدمات الصحة النفسية فى إطار مفهومها الشامل يشتمل على 3 وظائف، الأولى الوظيفة الإنمائية وهذه الوظيفة تهدف تحقيق وتنمية التوافق النفسى والاجتماعى لدى التلاميذ خلال رحلة نموهم حتى يمكنهم الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الصحة النفسية والنمو السوى والنضج السليم.
ويضيف شفيق إلى أن الوظيفة الثانية خدمات الصحة النفسية تتمثل فى
الوظيفة الوقائية وتهدف الوقاية من الوقوع فى المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية، حيث يركز على الإجراءات الوقائية النفسية الخاصة بالنمو النفسى السوى ونمو المهارات الأساسية التنشئة الاجتماعية السليمة، ويتلخص دور هذه الوظيفة بصفة أساسية فى التحصين النفسى، بينما المنحنى العلاجى وهو يعد الوظيفة الثالثة، والتى تعنى بعلاج المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية، حتى يتمكن التلميذ من العودة إلى حالته الطبيعية العادية من التوافق والصحة النفسية.
ويشير شفيق إلى أن أهم الاضطرابات والأمراض النفسية التى قد تحدث لدى التلاميذ تتمثل فى:
1 – المخاوف المرضية ( الفوبيا )
2 – القلق الزائد
3 – الاكتئاب
4 – الوساوس القهرية
5 – السلوك الانسحابى
6 – العدوانية والعنف
7 – التدخين والإدمان
8 – الهروب من المدرسة
9 – الهروب من المنزل