قال الدكتور صفوت عبد الغنى رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، إن القوى والأحزاب الإسلامية أكدت على عدم قبولها بأى دستور أو قانون يتعارض مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة لعدم القبول بفرض الأقلية العلمانية وصايتها على غالبية الشعب – على حد قوله. وأضاف عبد الغنى فى مؤتمر عقد اليوم الثلاثاء، بمقر حزب البناء والتنمية، أن القوى الإسلامية قررت تشكيل لجنة للدفاع عن الشريعة الإسلامية، والتى ستقوم بمراقبة أعمال الجمعية التأسيسية للدستور، كما سيتم مطالبة الجمعية بأن تنص على أن المرجعية العليا ستكون للشريعة، وأن تكون الشريعة مصدرا وحيدا للتشريع، بجانب تشكيل لجنة اتصال بالجمعية من أجل عرض المطالب عليها. وقال عبد الغنى، إنه تقرر تأجيل مليونية تطبيق الشريعة ليوم 9 نوفمبر المقبل لعدة أسباب، منها أن كثيرا من الدعاة مازالوا خارج البلاد ويقضون مناسك الحج، كما أن هذه المليونية تحتاج إلى ترتيب لتخرج فى أجمل صورة، وقد لا يسعفنا الوقت فى هذا.