أكد الدكتور صفوت عبدالغني عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن الادعاءات أن الإسلاميين خالفوا اتفاقهم برفع شعارات إسلامية إسلامية تعكس حالة من الفشل وقعت فيها القوي العلمانية. وأضاف أن القوي العلمانية ويتقنوا مناقشاتها في فرض مشروعها علي الشعب. .. ويتقنوا أيضا من أنهم فشلوا في الالتفاف حول إرادة الأمة وفرض المبادئ الحاكمة لذلك انسحبوا وادعوا هذا الادعاء الكاذب. وأشار إلي أن الليبراليين خالفوا مذهبهم في اعطاء حرية الرأي لأي فصيل في أن يردد مايؤمن به.. ولو كانوا اقوياء لكانوا نزلوا الميدان وعبروا عن رأيهم وليس الانسحاب. ووصف عبد الغني ممارسات القوي العلمانية باستبداد الاقلية التي تحاول ان تفرض علي الاغلبية مشروعا بعينه. وأكد أنه لم يحدث أي اتفاق علي الشعارات.. وان اللقاء الذي جمع القوي السياسية المختلفة كحزب الوسط الذي حضره الدكتور صفوت كان هدفه التطمينات أن القوي السياسية لن تفض الاعتصام بالقوة, وأن حق الاعتصام مكفول مادام انه سلمي ولايغلق الطرق أو الأنفاق أو مجمع التحرير. وشدد انه لم يطرح علي الاطلاق موضوع الشعارات, مضيفا إلي أن موافقة القوي الإسلامية علي مطالب الثورة التي يطالب بها الشعب لاتمنعهم من أن يرفعوا شعارات إسلامية تعبر عن هوية الدولة المصرية. وأكد أنه من خلال منصة اللجنة التنسيقية طرح كل مطالب الثورة وأكثر فأين إذن المخالفة؟! أما الدكتور كمال حبيب رئيس حزب السلامة والتنمية فأكد أنه لم يحضر اتفاقا علي الهتافات, بالإضافة إلي ان المجموعات الإسلامية التي اتفقت لاتعبر عن الحركة الإسلامية كلها. وأشار إلي أن الشعارات اطلقت بشكل عفوي فضلا عن أن الجمعة منظمة لهذا الشأن فلماذا لانردد شعارات الهوية. وأوضح ان هناك ملاحظات سلبية علي المعتصمين في الميدان وأنا لاتهم احدا بشيء ولكن توجد اعراف يجب الالتزام بها, بالإضافة إلي انني اشك في انها قوي سياسية. من جانبه, أكد هشام مصطفي رئيس حزب الاصلاح والنهضة والمرجعية الإسلامية ان الشعارات التي رفعت هي شعارات سياسية وليست دينية, وتعكس طبيعة الهوية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين حول تداعيات المليونية انه لم يرفع شعارا اقصائيا أو تخوينيا أو تكفيريا ولم ترفع آيات قرآنية بل ورفعت شعارات تعكس مطالب حول هوية وشكل الدولة. وأوضح ان القوي الإسلامية هي التي اعطت الزخم الثاني للثورة, كما أنها عكست حقيقة القوي الإسلامية في مصر حتي لايدعي كاذبا ان الإسلاميين لم يكن لهم دور في الثورة بل انهم منبع الزخم والنجاح وأكد أنها تعكس أيضا حجم القوي وهذا امر طبيعي فليس من الطبيعي لحركة في حجم6 أبريل ان تفرض مشروعها علي الاغلبية الكاسحة. وشك في أنه يكون قد حدث اتفاق علي شعارات مسبقة بالإضافة إلي ان هوية الدولة والمادة الثانية من الدستور هي من ثوابت الأمة التي انفقت عليها القوي العلمانية وعلي رأسهم البرادعي وحمزاوي إذن مارفع في المليونية ليست إيديولوجية بل هي ثوابت.