سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية: نحن مع الشرعية المتمثلة فى مرسى.. ولن نعترض التظاهرات السلمية.. الألتراس شباب واعٍ.. وسنعزز رجال الآداب لمواجهة ظاهرة التحرش فى العيد "ولا يمكن الاستغناء عن "الأمن الوطنى"
أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، أن الوزارة مع الشرعية، والشرعية الآن مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب، والمجالس النيابية المنتخبة، مشيراً إلى أن رجال الشرطة لم ولن يتعرضوا لأى مظاهرة سلمية ولكنها تواجه من يتعدى على حقوق المواطنين، كقاطعى الطرق والسكك الحديدية، مشيراً إلى أنه فى الفترة الأخيرة حدث ما يقارب 2000 مظاهرة تصدى رجال الشرطة ل136 مظاهرة مثلت اعتداء على حقوق وحريات الآخرين. وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم بمقر الوزارة إنه يعمل على تعزيز رجال مباحث الآداب لمواجهة ظاهرة التحرش فى العيد. وغازل الوزير كلاً من الباعة الجائلين وشباب الأولتراس، حيث أكد أن الباعة الجائلين هم أناس شرفاء يسعون إلى حياة كريمة، وأنه يتم التنسيق مع المحافظات لتوفير أماكن لهم، كما وصف شباب الأولتراس بأنهم شباب واعٍ ومثقف وليسوا خارجين عن القانون وعلينا التواصل معهم، وأكد على أنه تم تشكيل لجنة من الوزارة لدراسة الموقف واتخاذ قرار بشأن الموافقة على حضور الجماهير للقاء الأهلى مع الترجى التونسى فى ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا والمقرر له الرابع من نوفمبر المقبل بالقاهرة، وأنه سيجتمع عقب انتهاء المؤتمر مع أعضاء اللجنة المشكلة من الوزارة لاتخاذ قرار فى هذا الشأن بعد دراسة الموقف من جميع جوانبه، على أن يتخذ القرار ويعلن قبل الموعد النهائى المحدد له اليوم. وتطرق الوزير خلال المؤتمر إلى الحملة التى شنتها وزارة الداخلية على بحيرة المنزلة بالتنسيق مع الجهات الآخرى والتى تحدد لها فجر 6 سبتمبر الماضى ساعة الصفر، بعد تدريب القوات وجمع المعلومات على مدى ثلاثة أشهر، وانتهت بالنجاح بعدما تعرضت القوات لمواجهات شرسة مع العناصر الخطيرة، وتم ضبط 660 من العناصر الخطرة من بينهم 16 هاربا من السجون، وضبط 2488 الصادر ضدهم أحكام قضائية، و412 قطعة سلاح نارى وآلاف الذخائر والطلقات النارية، وسيارتان مسروقتان ورؤوس ماشية مستولى عليها، والعثور على طفل عمره ثلاث سنوات ورجل مسن تم اختطافهما للمطالبة بفدية، وحققت الحملة أهدافها بفرض السيطرة على البحيرة وإعادة الشعور بالأمن للمواطنين، وتم عرض فيلم تسجيلى حول الحملة منذ بدءها بقيادة الوزير الذى أكد أن رجال الشرطة مستمرون فى مداهمة البحيرة وأن أسعار الأسماك انخفضت بعد هذه الحملة بنسبة كبيرة. وأثنى وزير الداخلية على رجال الشرطة والقوات المسلحة التى تتعاون معهم خاصة فى ضبط تهريب الأسلحة عبر الحدود وبالأمس تم ضبط سيارتين فى منطقة تقع بين سيوة ومطروح، محملتين بمدفع متعدد و3 مدافع مضادة للطائرات و54 صاروخا و102 قذيفة أر بى جيه و19 عبوة أسطوانة متوسطة الحجم بها مواد متفجرة، بعد تسللهم من ليبيا. وانتقل إلى ما حدث فجر اليوم بالحى العاشر، حيث أكد أنه تمت مداهمة مبنى وردت معلومات بحوزة عدد من قاطنية لمتفجرات، وتم تبادل إطلاق النيران بكثافة على رجال الشرطة وحدثت عدة انفجارات ولم يصب أحد من رجال الشرطة بينما قتل أحد العناصر الخطرة وجارى التعرف على هويته. ورد الوزير على ما يثار حول استمرار عمليات التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان بأن العقيدة الشرطية قد تغيرت تماما، مؤكدا على حرية التظاهر واحترام حقوق الإنسان وتطبيق القانون على الجميع بحسم وعدالة، وأن الوزارة ستطلق مبادرة بعد عيد الأضحى تدعو فيها الجميع للمساهمة فى مساعدة رجال الشرطة على تأدية عملهم تحت عنوان "شرطة وطنية عصرية حديثة"، مشيرا إلى أنه تم تفعيل دور الأمن الوطنى وأنه لا يمكن الاستغناء عنه. ونفى الوزير وجود تشريفات للمسئولين أو أى من الزائرين إنما هى مجرد إجراءات أمنية فقط.