أكد اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، أن قوات الشرطة عاهدت نفسها على إعادة الأمن والانضباط إلى الشارع مهما كانت التكلفة والثمن. وقال ''يوسف''، خلال الحملة الأمنية التي قادها بنفسه بمنطقة وسط القاهرة، ''رجال الشرطة عاهدوا أنفسهم على بذل أرواحهم من أجل عودة الأمن إلى الشارع، وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين''، مؤكدًا اشرافه بنفسه على الحملات التي تشنها مديريات الامن لإعادة الانضباط والقبض على الخارجين على القانون. وأكد وزير الداخلية مجددا أن قوات الشرطة ستتعامل بقوة وحسم مع أي خارج على القانون يقوم بتصويب سلاحه تجاه المواطنين الأبرياء أو قوات الشرطة حيث سيتم توجيه أسلحة الشرطة اليه فورا. وتابع: أما المواطنين الشرفاء سيلاقون كل احترام ويحصلون على كافة حقوقهم القانونية وضرب وزير الداخلية مثالا بأن أجهزة الشرطة قامت فجر الثلاثاء، أثناء إلقاء القبض على تشكيل عصابي بالدقهلية بالتعامل بالنيران مع افراد التشكيل بعد مبادرتهم بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية تجاه القوات وهو ما أسفر عن استشهاد رائد شرطة ومجند من قوات الأمن المركزي وإصابة رائد شرطة أخر ومجند وشرطي سري بالإضافة الى مصرع زعيم التشكيل . وكان اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، قد قاد بنفسه حملة أمنية بمنطقة رمسيس بوسط القاهرة، استهدفت ملاحقة الخارجين على القانون والهاربين من تنفيذ الأحكام والبلطجية ممن يروعون المواطنين. استهدفت الحملة، التي شارك فيها أيضاً اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، ملاحقة الباعة الجائلين ورفع الإشغالات الخاصة بهم من الطرق بقصد تسيير الحركة المرورية وإتاحة الفرصة للمواطنين بالسير أعلى الرصيف حتى يتجنبوا السيارات. كما استهدفت الحملة، التى أشرف عليها اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إزالة كافة اشغالات الطريق وضبط الباعة الجائلين والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية المتنوعة والعناصر الإجرامية الخطرة، وكذلك تحقيق الانضباط المرورى فى المنطقة من خلال ضبط كافة السيارات والدراجات النارية المخالفة. من جهتهم، أعرب العديد من المواطنين المتواجدين فى الميدان عن سعادتهم الغامرة لإعادة الشرطة للانضباط إلى الشارع المصرى مرة أخرى، مؤكدين تضامنهم ودعمهم الكامل لجهود رجال الشرطة.