استجاب الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، للعاملين والموظفين من أبناء المجلس، الذين تظاهروا أمام مكتبه صباح اليوم، الاثنين، للمطالبة ب"التطهير"، حيث أدى معهم صلاة العصر بحديقة المجلس، واستمع لمطالبهم. وقال مصدر بمجلس الوزراء ل"اليوم السابع"، إن "قنديل" تعهد بصرف مكافأة العيد، وتثبيت العمالة والترقيات، ووعد بإلغاء المد لمن تجاوز الستين عاماً. كان مجلس الوزراء استدعى عدداً من سيارات الأمن المركزى، التى أحاطت المجلس من ناحية شارع مجلس الشعب، وذلك على خلفية تظاهرة العشرات من موظفى مجلس الوزراء، أمام مكتب الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، داخل مقر المجلس، خوفا من اقتحام المكتب، فى ظل إصرار المتظاهرين على مقابلة رئيس الوزراء لتلبية مطالبهم. وقال مصدر بمجلس الوزراء ل"اليوم السابع"، إن المتظاهرين يطلبون مساواتهم بزملائهم الذين يتقاضون رواتب ومزايا، وعودة المنتدبين إلى أماكنهم والاستعانة بأبناء المجلس فقط فى المواقع المختلفة، وكذا القضاء على الوساطة والمحسوبية، والتخلص من القيادات الفاسدة وتطهير مجلس الوزراء من المحسوبين على النظام السابق، مشيراً إلى أن الثورة وصلت إلى مختلف قطاعات الدولة ولم تصل إلى مجلس الوزراء، على حد قوله. ولم يتمكن رئيس الوزراء من ممارسة أى نشاط رسمى حتى عصر اليوم، رغم أن جدول أعماله، كان يشمل مقابلات، لمتابعة نشاط المجلس، واجتماعاً لمتابعة ملف الأموال المهربة.
