تظاهر العشرات من موظفي شركة مصر للسياحة، الأربعاء، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بما سموه «تطهير الشركة من القيادات الفاسدة»، وتعيين مجلس إدارة آخر بمعايير الجودة والكفاءة، وتعديل حركة التعيينات والترقيات داخل الشركة، ومحاربة الواسطة والمحسوبية في العمل. وردد المتظاهرون هتافات «السياحة فين.. الإخوان أهم»، و«لا للفلول.. مصر للسياحة تقول»، و«لا للوساطة والمحسوبية»، ورفعوا لافتات «يسقط على عبدالعزيز رئيس الشركة القابضة»، و«مصر للسياحة تستغيث من على عبدالعزيز». وأشارت نهاد فتوح، إحدى موظفات الشركة المتظاهرات، ل«المصري اليوم» إلى أن «أسباب الوقفة تتمثل في مطالبة رئيس الوزراء هشام قنديل بتطهير شركة مصر للسياحة ووزارة السياحة من القيادات الفاسدة التي لا تزال تستخدم نفس أساليب النظام السابق، وضرورة استبدالهم بقيادات يراعي فيها معايير الكفاءة والنزاهة».