بدأت الأمانة العامة للمجلس الوطنى السورى المعارض اليوم الاثنين، فى الدوحة اجتماعات برئاسة رئيس المجلس عبد الباسط سيدا لبحث الوضع الميدانى والسياسى فى سوريا فضلا عن جهود إغاثة اللاجئين، حسبما أفاد مسئول إعلامى معارض. وقال أحمد رمضان رئيس المكتب الإعلامى للمجلس الوطنى السورى إن "الاجتماع اليوم مخصص لبحث الوضع الميدانى والوضع السياسى والوضع الإغاثى ورؤية المجلس للمرحلة الانتقالية". وردا حول تقارير إعلامية عن اقتراح المبعوث الدولى العربى للأزمة السورى الأخضر الإبراهيمى نشر قوات حفظ سلام فى سوريا، قال رمضان إن "أحد الأشياء التى تتبلور، فى حال هناك مبادرة سياسية، سيصاحبها نشر قوات حفظ سلام، لكن هذه النقطة محل نقاش"، ولم يدل بأى تفاصيل إضافية. وذكر أن المجلس سيعقد فى الدوحة فى 22 أكتوبر اجتماعا "مع بعض شخصيات المعارضة من خارج المجلس وشخصيات مستقلة ضمن جهود المجلس لتعزيز الحوار الداخلى فى المرحلة الانتقالية"، بحسب رمضان، فان كل هذه التحركات من قبل المجلس الوطنى تأتى فى "إطار جهود توحيد المعارضة والاتفاق على آليات إدارة المرحلة الانتقالية وخاصة السلطة الانتقالية فى المناطق التى تحررت". من جهته، قال عضو الأمانة العامة لؤى الصافى "من أهم النقاط المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الدوحة التى تقعد اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، إعادة الهيكلة بمعنى توسيع المجلس وتعديل النظام الأساسى بما يسمح باعتماد الانتخابات فى كل المستويات"، وأضاف أن الاجتماعات سيحضرها حوالى 35 عضوا فى الأمانة العامة. وكان أمين سر الأمانة أنس العبدى صرح فى وقت سابق بأن الأمانة العامة اتخذت قرارا بعقد الاجتماع الموسع للهيئة العامة فى المجلس مطلع نوفمبر فى العاصمة القطرية.
