قال محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة كان فى أسوء أداء له العام الماضى، وذلك لأنها تعكس الموقف السياسى، وفى بداية عام 2012 كان يوجد إحساس بالتفاؤل لإعادة الاستقرار للبورصة بعد انتخاب رئيس وانتخاب رئيس للحكومة، والسوق ينمو بمتوسط 6 إلى 7 % على مدار خمس سنوات. وأضاف عمران أن كل المؤشرات الحالية توضح أنه إذا تم وضع سياسات واضحة نحو المستثمرين، والأهم هو الالتزام بهذه السياسات، ستؤدى إلى انتعاش السوق مرة أخرى، بالإضافة إلى أنه فى حالة التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولى سيكون بمثابة ضمان على هذا الالتزام. من جانبه قال أشرف الشرقاوى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إننا نهتم باجتذاب شركات جديدة لتنضم إلى السوق، ولم نضع قيوداً على إدراج الشركات، وذلك بالتوازى مع تشجيع الشركات المدرجة بالفعل على تعويم حوالى 2% من رأس مالها لتعزيز قوة السوق. وأشار الشرقاوى إلى أن الهيئة لا يمكن أن توقف منح تراخيص لشركات الوساطة التأمينية، كما فعلت مع شركات الوساطة فى سوق المال. وأرجع السبب وراء ذلك إلى أن السوق لم يصل إلى درجة التشبع بعد، كما أن قانون التأمين لم يفرق بين الوسيط الفرد والشركة، ولم يلغ وجود الأفراد، وبالتالى لا يمكن وقف تراخيص شركات الوساطة قبل وقف تراخيص الوسطاء الأفراد، وهو أمر من الصعب حدوثه.