نظم عدد من أصدقاء محمد شوقى صاحب محل الهواتف المحمولة الذى قتله 4 بلطجية ومثلوا بجثته ببولاق الدكرور، وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن الجيزة مساء اليوم الأحد، لمطالبة الجهات الأمنية بسرعة القبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة. ورفع أصدقاء المجنى عليه خلال وقفتهم صورا للمجنى عليه تحمل عبارات "لا إله إلا الله محمد شوقى شهيد عند الله" ورددوا هتافات تطالب بتكثيف جهود رجال المباحث لضبط المتهمين الهاربين بعدما تم القبض على أحدهم هاربا فى الإسكندرية وما زال باقى المتهمين الثلاثة هاربين. الجريمة التى شهد أحداثها شارع ناهيا ببولاق الدكرور وراح ضحيتها محمد شوقى صاحب محل هواتف محمولة تعود أحداثها عندما فوجئ بمسجل خطر يدعى "عبد الرحمن.م.ع"، 43 سنة عاطل، وشهرته "ميجا" يطلب منه شاحن هاتف دون سداد ثمنه، فنشبت بينهما مشادة كلامية تبادلا خلالها الشتائم، مما دفع "ميجا" لاستدعاء أقاربه وأصدقائه وتشاجروا مع المجنى عليه، ثم حطموا المحل، إلا أنه تم عقد جلسة صلح بينهما ومرت الأيام و"ميجا" يستعد للانتقام من "محمد"، يخطط له حتى قرر التخلص منه وإذلاله أمام الأهالى، بسبب تشاجره معه، حيث يعتبر الجانى نفسه مسجل خطر يهابه الناس ويخافون منه، وأن تشاجر الضحية معه أثر سلباًَ على صورته أمام أصدقائه، وقام المتهم بالاستعانة بأصدقائه "مجدى.أ.ع" 30 سنة عاطل والمطلوب ضبطه أيضا فى قضيتين، و"محمد.ع.أ" 24 سنة عاطل و"أحمد.م.ك.أ" عاطل، وتوجهوا إلى المحل الخاص بالمجنى عليه "شريف" وبحوزة اثنين منهما بندقيتان آليتان وبحوزة الثالث فرد خرطوش والرابع يحمل مطواة كبيرة، ثم حاصروه وانتهزوا فرصة انشغاله بشحن أحد الهواتف وأطلقوا عليه كمية كبيرة من الرصاص، وسددوا له عدة طعنات حتى سقط غارقا فى دمائه، ثم سدد له أحدهم عدة طعنات واستمر إطلاق النار عليه لمدة 13 دقيقة متواصلة ثم خلعوا عنه قميصه. ويضيف شقيقاه، أن الجناة لم يكتفوا بقتل شقيقه، بل بدأوا فى التمثيل بجثته بالشارع، فسحبوه أرضا أمام المارة بشارع ناهيا وأرهبوا الأهالى لمنعهم من الاقتراب، ثم سحلوه حتى وصلوا به إلى منزلهم وتركوه ملقى بالشارع وفروا هاربين، وعقب ذلك سارع جيران المجنى عليه إليه لمحاولة إسعافه ونقلوه بسيارة إلى المستشفى، إلا أنه كان قد فارق الحياة. وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم "أحمد.م.ك.ا"، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، فتمت إحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق.